٣ - (أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ) عبد الله بن محمد بن أبي شيبة إبراهيم بن عثمان الواسطيّ، ثم الكوفيّ، ثقةٌ حافظ، له تصانيف [١٠](ت ٢٣٥)(خ م د س ق)"تقدم في "المقدمة" ١/ ١.
٤ - (أَبُو أُسَامَةَ) حمّاد بن أُسامة بن زيد القرشيّ مولاهم الكوفيّ، ثقةٌ ثبت، من كبار [٩](ت ٢٠١)(ع) "تقدم في "المقدمة" ٦/ ٥١.
٥ - (ابْنُ نُمَيْرٍ) محمد بن عبد الله بن نُمير الْهَمْدانيّ الكوفيّ، ثقةٌ حافظ فاضلٌ [١٠](ت ٢٣٤)(ع)"تقدم في "المقدمة" ٢/ ٥.
٦ - (عَبْدَةُ) بن سليمان الكلابيّ الكوفىّ، ثقةٌ ثبتٌ، من صغار [٨](ت ١٨٧)(ع) تقدم في "الإيمان" ٦١/ ٣٣٩.
٧ - (عُبَيْدُ اللهِ) بن عمر بن حفص بن عاصم بن عمر بن الخطّاب العُمريّ، أبو عثمان المدنيّ، ثقةٌ ثبتٌ فقيهٌ [٥] مات سنة بضع و (١٤٠)(ع) تقدم في "الإيمان" ٢٨/ ٢٢٢.
والباقيان ذُكرا قبله.
وقوله:(فَأَجَافُوا عَلَيْهِم الْبَابَ) أي: أغلقوا، يقال: أجفتُ الباب: إذا رددتَهُ، قال الشاعر [من الطويل]:
(بَيْنَ الْعَمُودَيْنِ الْمُقَدَّمَيْنِ) وفي الرواية الآتية: "صلى بين العمودين اليمانيين"، و"الْعَمُود" -بفتح العين، وضمّ الميم-: الخشبة التي يقوم عليها البيت، جمعه: أَعْمِدَةٌ، وعُمُدٌ -بضمتين-، وعَمَدٌ- بفتحتين-، ويقال له: العماد أيضًا، قاله في "اللسان"، و"المصباح".
والحديث متّفقٌ عليه، وقد مضى تمام شرحه، وبيان مسائله، والله تعالى أعلم بالصواب، وإليه المرجع والمآب.
وبالسند المتّصل إلى الإمام مسلم بن الحجاج رحمه الله المذكور أولَ الكتاب قال: