١ - (قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ) تقدّم قبل ثلاثة أبواب.
٢ - (زُهَيْرُ بْنُ حَرْبٍ) تقدّم في الباب الماضي.
٣ - (صَالِحُ بْنُ كَيْسَانَ) تقدّم قبل باب.
٤ - (سُلَيْمَانُ بْنُ يَسَارٍ) الهلاليّ المدنيّ، مولى ميمونة، وقيل: أم سلمة -رضي الله عنهما-، ثقةٌ فاضلٌ، أحد الفقهاء السبعة، من كبار [٣] مات بعد المائة، وقيل: قبلها (ع) تقدّم في "شرح المقدّمة" جـ ٢ ص ٤٨٩.
٥ - (أَبُو رَافِعٍ) الْقِبطيّ مولى رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، اسمه إبراهيم، وقيل: أسلم، أو ثابتٌ، أو هُرْمُز، مات -رضي الله عنه- في خلافة عليّ -رضي الله عنه- على الصحيح (ع) تقدم في "الإيمان" ٢٢/ ١٨٧.
والباقيان ذُكرا قبله.
شرح الحديث:
(عَنْ سُلَيْمَانَ بْن يَسَارٍ) أنه (قَالَ: قَالَ أَبُو رَافِعٍ) -رضي الله عنه- (لَمْ يَأْمُرْنِي رَسُولُ اللهِ -صلى الله عليه وسلم- أَنْ أَنْزِلَ الْأَبْطَحَ) أي: لأضرب له قبّته (حِينَ خَرَجَ مِنْ مِنًى) أي: إلى مكة يوم النفر الثاني (وَلَكِنِّي جِئْتُ) الأبطح (فَضَرَبْتُ فِيهِ قُبَّتَهُ) بضم القاف، وتشديد الموحّدة: هي من الخيام بيت صغير مستديرٌ، وهو من بيوت العرب، وقيل: هي البناء من الأَدَم خاصّة، مشتقّ من ذلك، والجمع قُبَبٌ وقِبَابٌ، قاله في "اللسان"(١). (فَجَاءَ) النبيّ -صلى الله عليه وسلم- (فَنَزَلَ) ظاهر حديث أبي رافع -رضي الله عنه- هذا أنه ينفي سنيّة النزول بالمحصّب؛ لأنه -صلى الله عليه وسلم- إنما نزله دون قصد، بل لمّا وجد أبا رافع ضرب قبّته هناك نزلها.