وقوله:(قَالَتْ: اغْسِلْنَهَا … إلخ) أي: قالت أم عطيّة: قال النبيّ -صلى الله عليه وسلم- لنا:"اغسلنها خمسًا … إلخ"، فجملة "اغسلنها … إلخ" مقول لـ"قال" المقدّر، فتنبّه.
وقوله:(وِتْرًا، ثَلَاثًا، أَوْ خَمْسًا، أَوْ سَبْعًا)"ثلاثًا … إلخ" بدل من "وترًا"، أو عطف بيان له، وهو بيان للمراد من الوتر هنا؛ إذ الوتر أقله الواحد، وليس مرادًا هنا، فبيّنه بأنه ثلاث … إلخ.
والحديث متّفق عليه، والله تعالى أعلم بالصواب، وإليه المرجع والمآب، وهو حسبنا ونعم الوكيل.
وبالسند المتّصل إلى الإمام مسلم بن الحجاج رحمه الله المذكور أولَ الكتاب قال: