للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

٤ - وَإِنْ أَنْتَصرْ منْهُ أَكُنْ مِثْلَ رَائِشٍ ... سِهَامَ عَدُوٍّ يُسْتَهَاضُ بِهَا الْعَظْمُ

٥ - فَبَادَرْتُ منْهُ الثَّأْيَ وَالْمَرْءُ قَادِرٌ ... عَلَى سَهْمِهِ مَا دَامَ فِي كَفِّهِ السَّهْمُ

٦ - حَفِظْتُ بِهِ مَا كَانَ بَيْنِي وَبَيْنَهُ ... وَمَا يسْتَوِى حَرْبُ الأَقَارِب وَالسِّلْمُ

٧ - وَيَشْتِمُ عِرْضِي فِي الْمُغَيَّبِ جَاهِدًا .... وَلَيْسَ لَهُ عِنْدِي هوَانٌ وَلا شَتْمُ

٨ - إِذَا سُمْتُهُ وَصْلَ الْقَرَابَةِ سَامَنِي ... قَطِيعَتَها تِلْكَ السَّفَاهَةُ وَالظُّلْمُ

٩ - وَإِنْ أَدْعُهُ لِلِنِّصْفِ يَأْبَ وَيَعْصِنِي ... وَيَدْعُ لِحُكْمٍ جَائِرٍ غَيْرُهُ الحُكْمُ

١٠ - وَلَوْلا تُقَاءُ اللَّهِ وَالرِّحِمِ الَّتي ... رِعَايَتهَا حَقٌّ وَتَعْطِيلُهَا إِثْمُ

١١ - إِذًا لعَلاهُ بِارِقِي وَخَطَمْتُهُ ... بِوَسْمِ شَنَارٍ لا يُشَاكِلُهُ وَسْمُ

١٢ - وَيسْعَى إِذَا أَبْنِي لِهَدْمِ مَصَانِعي ... وَلَيسَ الَّذى يَبْنِي كَمَنْ شَأْنُهُ الْهَدْمُ

١٣ - يَوَدُّ بأَنِّي مُعْدِمٌ ذُو خَصَاصةٍ ... وَلَيسَ الَّذي يَبْني كَمَنْ شَأنُهُ الْهَدْمُ

١٤ - ويَعتَدُّ غنْماً فِي الْحَوادِثُ نَكْبَتِي ... وَمَا إِن لَهُ فِيهَا سنَاءٌ وَلا غُنْمُ

١٥ - أكُونُ لَهُ إِنْ يُنْكَبَ الدَّهْرَ مِدْرَهاً ... أُكَالِبُ عَنْهُ الخَصْمَ إِنْ عَضَّهُ الْخَصْمُ

١٦ - وَأَدْفَع عَنْهُ كُلَّ أبْلخَ ظَالِمٍ ... ألَدَّ شَدِيدِ الغَشم عَادَتهُ الْغَشْمُ

<<  <   >  >>