للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

١٧ - وَيَشْرَكُهُ فِي مَالِهِ بَعْدَ وُدِّهِ ... عَلَى الْوَجْدِ وَالإِعْدَامِ قَسْمٌ هوَ الْقَسْمُ

١٨ - فَمَا زِلْتُ فِي لِينٍ لَهُ وَتَعَطُّفٍ ... عَلَيْهِ كَمَا تَحْنُو عَلَى الْوَلَدِ الأَمِّ

١٩ - وَقَوْلِي إِذَا أَخْشَى عَلَيْهِ مُصِيبَةً ... أَلا اسْلَمْ فَدَاكَ الْخَالُ وَالأَبُ وَالْعَمُّ

٢٠ - وَصَبْرِى عَلَى أَشيَاءَ مِنْهُ تَرِيبُنِي ... وَكَظْمِي عَلَى غَيْظِى وَقَدْ يَنْفَعُ الْكَظْمُ

٢١ - لأَسْتَلَّ مِنْهُ الضِّغْنَ حَتَّى اسْتَلَلْتُهُ ... وَإِنْ كَانَ ذَا ضِغْنٍ يَضِيقُ بِهِ الْجُرْمُ

٢٢ - فَأَبْرَأْتُ غِلَّ الصَّدْرِ مِنْهُ تَوَسُّعاً ... بِحِلْمِي كَمَا يُشْفَى بِالأَدْوِيَةِ الْكَلْمُ

٢٣ - وَأَطْفَأْتُ نَارَ الْحَرْبِ بَيْني وَبَيْنَهُ ... فَأَصْبَحَ بَعْدَ الْحَربِ وهْوَ لَنا سِلْمُ

(١٣١٧)

وَقَالَ كُثَيِّرُ بْنُ عَبدِ الرَّحمنِ: (الطويل)

١ - أوَدُّ لَكُمْ خَيْرًا وَتَطَّرِحُونَنِي ... أحَارِ بْنَ كَعْبٍ لاخْتِلافِ الصَّنَائِعِ

٢ - وَكَيفَ لَكُمْ قَلْبِي سَلِيمٌ وَأَنْتُمُ ... عَلَى حَسَكِ الشَّحْنَاء حُنْوُ الأَضَالِعِ

٣ - أُحاذِر أن تَلْقَوا ردًى ومطيُّكُم ... خَواضِع تبغينِي حِمام المصارِعِ

٤ - وَإِنَّي لَمُسْتَأْنٍ وَمُنْتَظِرٌ بِكُمْ ... عَلَى هَفَوَاتٍ فِيكُمُ وَتَتَايُعِ

٥ - وبَعْضُ الْمَوَالِي يُتَّقَى زَيْغُ رَهْطِهِ ... كَمَا تُتَّقَى رُوْسُ الأَفَاعِى الْقَواطِعِ

<<  <   >  >>