(١٣١٥)
وَقَالَ الأَحْوَصُ بنُ مُحَمَّدٍ: (الطويل)
١ - وَمَوْلىً ضَعِيفِ الرَّأْيِ رَخْوٍ تَزِيدُهُ ... أَنَاتِي وَعَفْوِي ذَنْبَهُ عِنْدَهُ ذَمَّا
٢ - دَمَلْتُ وَلَوْلا غَيْرُهُ لأَصَبْتَهُ ... بِشَنْعَاءَ بَاقٍ عَارُهَا تَقْرَعُ الْعَظْمَا
٣ - وَكانَتْ عَرُوق السَّوْءِ أَزْرَتْ وَقصَّرَتْ ... بهِ أَنْ يَنَالَ الْحَمْدَ فَالْتَمَس الذَّمَّا
٤ - طَوَى حَسَداً ضِغْناً عَلَى كَأَنَّمَا ... أُدَاوِي بِهِ فِي كُلِّ مَجْمَعَةٍ كَلْمَا
٥ - وَيَجْهَلُ أَحْيَاناً فَلا يَستَخِفُّنِي ... وَلا أَجْهَلُ الْعُتْبَى إِذَا رَاجَعَ الْحِلْمَا
٦ - يَصُدُّ وَيَنْأَى فِي الرَّخَاءِ بِوَجْهِهِ ... ويَدْنُو ويَدْعُونِي إِذَا خَشِي الْهَضْمَا
٧ - فَيُفرِجُ عَنْهُ سَطْوَةَ الْخَصْم مَشْهَدِي ... وَأَرْقَعُ مِنْهُ عِنْدَ عَثرَتِهِ الثَّلْمَا
٨ - وَأَمنَعُهُ إِنْ جَرَّ يَوْماً جَرِيرَةَ ... ويُسْلِمُنِي إِنْ جَرَّ جَارِمِيَ الْجُرْمَا
(١٣١٦)
وَقَالَ مَعْنُ بْنُ أَوسٍ المُزَنِيُّ: (الطويل)
١ - وَذِي رَحِمٍ قَلَّمْتُ أَظْفَارَ ضِغْنِهِ ... بِحِلْمِيَ عَنْهُ وَهْوَ لَيْسَ لَهُ حِلْمُ
٢ - يُحَاوِلُ رَغْمِي لا يُحَاوِلُ غَيْرَهُ ... وَكَالْمَوْتِ عِنْدِي إِنْ يَحُلُّ بِهِ الرَّغْمُ
٣ - فَإنْ أَعْفُ عَنْهُ أُغْضِ عَيناً عَلَى قَذًى ... ولَيسَ لَهُ بِالصَّفْحِ عَنْ ذَنْبهِ عِلْمُ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.app/page/contribute