للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

١ - سَلَبَ الشَّبَابُ رِدَاءَهُ ... عَنِّي وَأَتْبْعَهُ إِزَارُهْ

٢ - وَلَقدْ يَحُلُّ علَيَّ حُلَّ ... ـتُهُ فَيُعْجِبُنِي فَخَارُهْ

٣ - ولَقدْ لَبِستُ جَديدَهُ ... حِيناً فَلا يبْعُدْ مَزَارُهْ

٤ - فَانْظُرْ إِلَى شَعْرِي تَبَيَّـ ... ـنْ كيْفَ قَدْ فعَلَتْ دِيَارُهُ

٥ - بِيضٌ كلَوْنِ الْقُطْنِ لا ... يَخْفَى عَلَى أَحَدٍ خِمَارُهْ

٦ - وَاسْأَلْ شَبَابي هَلْ أهَنْـ ... ـتُ مِسَاكَهُ أَوْ ذَلَّ جَارُهْ

٧ - أمْ هَلْ وَقَفْت بِمَوْقِفٍ ... أَوْ مَشْهَدٍ يُخْزِيهِ عَارُهْ

٨ - أمْ هلْ كَسِبْتَ المَالَ إلَّا ... عَادَ لِي وَلَهُ خِيَارُهْ

٩ - أعْطَيْتُهُ دِرْعِي وَبَيْضَتَهَا ... وَمَصْقُولاً شِفَارُهْ

١٠ - وَالْقَيْنَةَ الْحَسْنَاءَ مِثْـ ... ـلَ الرَّيمِ مِنْ ذَهَبٍ سِوَارُهْ

١١ - وحَمَلْتُهُ يَوْمَ اللِّقَا ... ءِ عَلَى جَوَادٍ مَا يُعَارُهْ

(٩٩٦)

وَقَالَ الكُمَيْتُ بْنُ زَيدٍ الأَسَديُّ: (البسيط)

١ - هَلْ لِلشَّبَابِ الَّذِي قَدْ فَاتَ مِنْ طَلَبِ ... أمْ لَيْسَ غَائِبُهُ المَاضِي بمُنْقَلِبِ

٢ - ما الشَّيْءُ بِالشِّيْءِ فانْظُرْ في عوَاقِبه ... مِمَّا إذَا هُوَ يَوْماً غَابَ لَمْ يَؤُبِ

٣ - لَيْتْ الشَّبِيبَةَ لَمْ تظْعَنْ مُقَفِّيَةً ... وَلَيْتَ غَائِبَهَا الْمَألْوفَ لَمْ يَغِبِ

٤ - وَلَّتْ بِحُلْوَاءَ مِنْ عَيْشٍ وَأَعْقَبَها ... مِثْلُ الثَّغَامَةِ مِنْ شَيْبٍ أَوِ الْعَطَبِ

٥ - مَنْ يلْبَسِ الشَّيْبَ يَذْكُرْ مِنْ شَبِيبَتِهِ ... مَا لَنْ يَعُودَ وَمِنْ أَثْوَابِهِ الْقُشُبِ

٦ - تَذَكُّرَ الْحَائِمِ الْعَطْشَانِ فِي وَهَجٍ ... مِنَ الْوَدَائِقِ مَاءَ الْمُزْنِ فِي النَّغَبِ

<<  <   >  >>