(٩٩١)
وَقَالَ الْفَرَزْدَقُ بْنُ غَالِبٍ: (الوافر)
١ - رَأَيْتُ نَوَارَ قَدْ جَعَلَتْ تَجَنَّي ... وَتُكْثِرُ لِيَ الْمَلامَهَّ وَالْعِتَابَا
٢ - وَأَحْدَثُ عَهْدِ وُدِّكَ بِالْغَوَانِي ... اِذا مَا رَأْسُ طَالِبِهِنَّ شَابَا
٣ - فَلا أَسْطِيعُ رَدَّ الشَّيْبِ عَنِّي ... وَلا أَرْجُو مَعَ الْكِبَرِ الشَّبَابَا
٤ - فَلَيْتَ الشَّيْبَ يَوْمَ عَدَا عَلَيْنَا ... إِلَى يَوْمِ الْقيَامَةِ كَانَ غَابَا
٥ - فَكَانَ أَحَبَّ مُنْتَظَرٍ إِلَيْنَا ... وَأَبْغَضَ غَائِب يُرْجَى إيَابَا
٦ - فَلَمْ أَرَ كَالشَّبَابِ مَتَاعَ دُنْيَا ... وَلَمْ أَرَ مِثْلَ جِدَّتهِ ثِيَابَا
٧ - وَلَوْ أَنَّ الشَّبَابَ يُذَابُ يَوْماً ... بِهِ حَجَرٌ مِنَ الْجَبَلَيْن ذَابَا
(٩٩٢)
وَقَالَ أَيْضاً:
١ - قَالَتْ وَكَيفَ يَمِيلُ مِثْلُكَ لِلصَّبَا ... وَعَلَيْك مِنْ عِظَةِ الْحَليمِ عِذَارُ
٢ - وَالشَّيْبُ يَنْهَضُ في الشَّبَابِ كأَنَّهُ ... لَيْلٌ يَصِيحُ بجَانِبَيْه نَهَارُ
٣ - إنَّ الشَّبَابَ لَرَابِحٌ مَنْ بَاعَهُ ... وَالشَّيْبُ لَيْسَ لبَائعيهِ تِجَارُ
(٩٩٣)
وَقَالَ الأَحْوَصُ بْنُ مُحمَّدٍ الأَنْصَارِيُّ: (الكامل)
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.app/page/contribute