للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

(٥٥٣٧) الحديث الثاني والثمانون: حدّثنا أحمد قال: حدّثنا أبو سعيد حدّثنا إسرائيل عن أبي إسحق عن الحارث عن عليّ قال:

قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "للمسلم على المسلم من المعروف ستّ: يُسَلِّمُ عليه إذا لَقيه، ويُشَمِّتُه إذا عطس، ويعوده إذا مَرِض، ويُجيبه إذا دعاه، ويشهده إذا تُوُفِّي، ويُحِبُّ له ما يُحِبُّ لنفسه، وينصَحُ له بالغَيب" (١).

(٥٥٣٨) الحديث الثالث والثمانون: حدّثنا أحمد قال: حدّثنا أبو سعيد حدّثنا إسرائيل حدّثنا أبو إسحق عن الحارث عن عليّ قال:

قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "لا تقومُ الساعةُ حتى يُلْتَمَسَ رجلٌ من أصحابي كما تُلْتَمَسُ أو تُبتغى الضّالّةُ، فلا يوجَد" (٢).

(٥٥٣٩) الحديث الرابع والثمانون: وبه عن أبي إسحق عن حارثة بن مُضَرِّب عن عليّ قال:

قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- يوم بدر: "من استطَعْتُم أن تأسِروا من بني عبد المطّلب، فإنّهم خرجوا كَرهًا" (٣).

(٥٥٤٠) الحديث الخامس والثمانون: حدّثنا أحمد قال: حدّثنا حسين بن محمد قال: حدّثنا إسرائيل عن عبد الأعلى عن أبي عبد الرحمن عن عليّ قال:

قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: {وَتَجْعَلُونَ رِزْقَكُمْ} يقول: شُكْرَكم {أَنَّكُمْ تُكَذِّبُونَ} [الواقعة: ٨٢] يقولون: مُطِرْنا بنَوء كذا وكذا، بنجم كذا وكذا.

وقد رُوي موقوفًا (٤).


(١) المسند ٣/ ٩٥ (٦٧٣) وإسناده ضعيف لضعف الحارث. ولكن له شواهد كثيرة. وقد أخرجه من طريق أبي إسحق ابن ماجة ١/ ٤٦١ (١٤٣٣)، والترمذي ٥/ ٧٥ (٢٧٣٦)، وأبو يعلى ١/ ٣٤٢ (٤٣٥). وذكر الترمذي أحاديث الباب، وأنه روي عن غير وجه عن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-. قال: وقد تكلّم بعضهم في الحارث الأعور.
(٢) المسند ٢/ ٩٦ (٦٧٥) قال الهيثمي - المجمع ١٠/ ٢١: وفيه الحارث الأعور، وقد وثّق على ضعفه. وضعّف المحقّقون إسناده.
(٣) المسند ٢/ ٩٦ (٦٧٦). ووثّق الهيثمي رجاله - المجمع ٦/ ٨٨. وصحّح المحقّقون إسناده.
(٤) المسند ٢/ ٢١٠ (٨٤٩)، والترمذي ٥/ ٢٧٤ (٣٢٩٥). قال الترمذي: حسن غريب صحيح، لا نعرفه مرفوعًا إلّا من حديث إسراشيل. ورواه سفيان الثوري عن عبد الأعلى عن أبي عبد الرحمن السلمي على نحوه، ولم يرفعه. وقد ضعّف الألباني والمحقّقون إسناده، لضعف عبد الأعلى الثعلبي. وينظر المسند ٢/ ٩٧.

<<  <  ج: ص:  >  >>