للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

(٥٥٤١) الحديث السادس والثمانون: حدّثنا أحمد قال: حدّثنا محمد بن عبد اللَّه ابن الزُّبير وأسود بن عامر قالا: حدّثنا إسرائيل عن أبي إسحق عن الحارث عن عليّ قال:

كان رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- يُوتِرُ بتسع (١) من المفصّل. قال أسود: يقرأ في الركعة الأُولى: {أَلْهَاكُمُ التَّكَاثُرُ} و {إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ} و {إِذَا زُلْزِلَتِ الْأَرْضُ} وفي الركعة الثانية: {وَالْعَصْرِ} و {إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ} و {إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ} وفي الركعة الثالثة: {قُلْ يَاأَيُّهَا الْكَافِرُونَ} و {تَبَّتْ يَدَا أَبِي لَهَبٍ} و {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} (٢).

(٥٥٤٢) الحديث السابع والثمانون: حدّثنا أحمد قال: حدّثنا سليمان بن داود قال: أخبرنا زائدة عن السُّدِّيّ عن سعد بن عُبيدة عن أبي عبد الرحمن السُّلَميّ قال:

خطب عليٌّ فقال: يا أيّها النّاس، أقيموا على أرقّائكم الحدودَ، من أحصنَ ومن لم يُحْصِن، فإن أمَةً لرسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- زَنَت، فأمَرَني رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- أن أُقيمَ عليها الحدَّ، فأتيتُها فإذا هي حديث عَهد بنِفاس، فخشيتُ إنّ أنا جَلَدْتُها أن تموتَ، فأتيتُ رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- فذكرْتُ ذلك له، فقال: "أحسنْتَ" (٣).

انفرد بإخراجه مسلم، وزاد فيه: "اتْرُكْها حتى تماثل" (٤).

(٥٥٤٣) الحديث الثامن والثمانون: حدّثنا معاوية بن عمرو قال: حدّثنا زائدة عن عاصم عن زِرّ قال:

استأذنَ ابن جُرموز على عليّ وأنا عنده، فقال عليّ: بَشِّرْ قاتِلَ ابنِ صفيّةَ بالنّار.

ثم قال عليّ: سمعتُ رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- يقول: "لكلّ نبيٍّ حواريّ، وحواريَّ الزُّبَير".

قال أحمد: سمعتُ سفيان يقول: الحواريّ: النّاصر (٥).


(١) كتب خطأ في الأصل "بسبع".
(٢) المسند ٤/ ٩٧ (٦٧٨). وإسناده ضعيف لضعف الحارث. ومن طريق إسرائيل في أبي يعلى ١/ ٣٥٦ (٤٦٠)، والترمذي ٢/ ٣٢٣ (٤٦٠)، ولم يذكر السور وذكر أحاديث الباب.
(٣) المسند ٢/ ٤٥٠ (١٣٤١)، ومسند سليمان بن داود، أبي داود الطيالسي ١٨ (١١٢).
(٤) مسلم ٣/ ١٣٣٠ (١٧٠٥) من طريق سليمان.
(٥) المسند ٢/ ٩٩ (٦٨١)، والترمذي ٥/ ٦٠٤ (٣٧٤٤) قال: هذا حديث حسن صحجح.
وقد صحّ الحديث عند الشيخين عن جابر - الجمع ٢/ ٣٤١ (١٥٥٠).
وصفيّة هي بنت عبد المطلب، عمّة رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-، أم الزُّبير.

<<  <  ج: ص:  >  >>