(٢) ابن خلكان: وفيات الأعيان، ج ٤، ص ٣٢١. أما القصة التي ساقها ابن الجوزي في ذلك فقد جاءت على لسان ابن المرزبان أن المبرد "سئل: لم سميت المبرد؟ فقال: كان سبب ذلك أن صاحب الشرطة طلبني للمنادمة فكرهت الذهاب إليه، فدخلت على أبي حاتم السجستاني، فجاء رسولُ صاحب الشرطة يطلبني، فقال لي أبو حاتم: ادخل في هذا، يعني غلاف المزبلة فارغ، فدخلت، وغطى رأسه ثم خرج إلى الرسول، فقال أبو حاتم للرسول: ليس هو عندي، فقال: أُخبِرتُ أنه دخل إليك، فقال: فادخل الدار ففتشها. فدخل، فطاف كل موضع من الدار ولم يفطن بغلاف المزبلة، ثم خرج، فجعل أبو حاتم يصفق بيديه وينادي على المزبلة: المبرَّد المبرَّد، وتسامع الناسُ بذلك فلهجوا به". ابن الجوزي: المنتظم في تاريخ الملوك والأمم، ج ١٢، ص ٣٨٩. (٣) الأغاني، ج ٣/ ٧، ص ١٤٧ (نشرة الحسين). وذكر الذهبي بسنده في ترجمة المأمون: "دخل المأمون ديوان الخراج فرأى غلامًا جميلًا على أذنه قلم، فأعجبه جماله، فقال: من أنت؟ قال: النَّاشئُ في دولتك، وخِرِّيجُ أدبك، والمتقَلِّبُ في نعمتك يا أمير المؤمنين، حسن بن رجاء. فقال: يا غلام =