للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وفى سنة ١١٢٠ اجتمع أهل الوجاقات الستة واتفقوا على إبطال المظالم المتجددة بمصر وضواحيها، وأن المحتسب لا بد أن ينظر فى الأمور، ويحرر الموازين، وأن لا يؤخذ شئ على ما يدخل مصر من البلاد باسم الأكل، وأن لا يباع رطل اللبن بأزيد من سبعة عشر نصفا فضة.

وفى سنة ١١٢٨ ضربت سكة بإسلانبول سميت طغرالي وزنجير لى ألطون، كانت أعلى من البندقى وزنا وعيارا، المائة منها مائة درهم وعشرة دراهم، فيكون وزن القطعة الواحدة درهما وقيراطا وحبتين وأربعين جزءا من مائة من الحبة، وهو الذى يسمى فى الآستانة باسم فندقى، وفى مصر باسم فندقلى.

وفى سنة ١١٣٩ كما فى وقفية عبد الله كتخدا طائفة عزبان (١) ابن عبد الله، معتوق مصطفى كتخدا عزبان، أن مرتب مؤدب الأطفال بالمكتب اثنا عشر قرشا، كل قرش ثلاثون نصف فضة، وللعريف ستة قروش.

وفى سنة ١١٤٣ ضرب بمصر فندقلى فى عهد السلطان محمد الخامس، كانت قيمته إذ ذاك مائة وأربعة وثلاثين نصف فضة، وكان يتعامل به فى سنة ألف ومائتين وثلاث عشرة، بثلثمائة نصف فضة عيرتها عشرة فرنكات ونصف.

ووجد يومئذ نصف فندقلى، وفندقلى ونصفا بحساب ذلك، وكان الزر محبوب زمن الفرنساوية يساوى مائة وثمانين نصف فضة، تساوى ثمانية فرنكات ونصف، وكان إذ ذاك زرمحبوب مجوز ونصف زرمحبوب. وضرب فى هذه السنة بالقاهرة ميدى وزنه نصف جرام، وقيمته كانت سنة ثلاث عشرة ومائتين وألف خمسة سنتيمات وعشرا من سنتيم من الفرنك.

وفى سنة ١١٤٥ ضرب الوزير على باشا بمصر معاملة عيارها كعيار الفندقلى وهى أصغر منه، وزن القطعة منها ثلاثة أرباع درهم، وبقى لها اسم زار محبوب واسم دينار.


(١) هكذا فى الأصل.