وفى سنة ١١٤٧ فى ولاية عثمان باشا الحلبى على مصر، ورد قابجى باشا بالسكة وإبطال سكة الذهب الفندقلى، وضرب الزرمحبوب كاملا، وصرفه مائة ونصف فضة وعشرة أنصاف. وكذلك سكة النصف محبوب وصرفه خمسة وخمسون نصفا، وزاد فى الفندقلى الموجود بأيدى الناس اثنى عشر نصفا فضة، فصار يصرف بمائة نصف وستة وأربعين نصفا.
وفى هذه السنة حررت حجة باسم فاطمة خاتون بنت مصطفى كتخدا، تتضمن مرتبات من ضمنها أن يصرف من ريع وقفها للحاج محمد السبيلجى بباب الزيارة فى الحرم المكى كل سنة قرش واحد ريال حجر بمشط، ومنه يعلم معني المشط.
وفى سنة ١١٤٨، كما يؤخذ من تاريخ الجبرتى، عند الكلام على ولاية باكير باشا على مصر، أنه لما ركب باكير باشا فى الموكب صرخت العامة فى وجهه من جهة فساد المعاملة، وهى: الأخشا، والمرادى، والمقصوص، والفندقلى، فإن الأخشا صار يصرف بستة عشر جديدا، والمرادى باثنى عشر والمقصوص بثمانية، وصار صرف الفندقلى بثلثمائة نصف، والجنزير بمائتين، وغلت بسبب ذلك الأسعار، وصار الذى كان بالمقصوص/بالديوانى. وفى أيامه ورد أغا وعلى يده أوامر منها: إبطال المرتبات والتوجيهات، فتوقف الشيخ سليمان المنصورى فى إبطال ذلك، ثم إنهم عملوا مصالحة على تنفيذه، فجعلوا على كل عتمانى نصف زنجرلى، وحصروا المرتبات فبلغت ثمانية وأربعين ألف عتمانى، فكانت أربعة وعشرين ألف زنجرلى. انتهى.
وفى سنة ١١٥٠ كما بوقفية عثمان كتخدا مستحفظان، كان ثمن مقطع القماش بخمسة وأربعين نصف فضة.
وفى سنة ١١٦٤، كما بوقفية مصطفى أغا مستحفظان، كان سعر الأردب القمح مائة وعشرين فضة، وطاقة الشاش مائة وعشرة فضة، ومقطع القماش بستين فضة، والزار محبوب يساوى مائة وعشرة أنصاف فضة.