البندقى منها بمائة نصف، والمحمدى بتسعين نصفا، والريال بخمسة وأربعين، والكلب بأربعين، وقدم عرضحال إلى حضرة مولانا السلطان سليمان مضمونه: أن عسكر محروسة مصر ومحافظى الأقاليم من العرب وغيرها، قد صرف لكل نفر كيس، وهو اثنا عشر ألف نصف فضة وخمسمائة نصف فضة.
انتهى.
وفى سنة ١١٠٠ تغالت الأسعار بمصر حتى بيع الأردب القمح بمائة وعشرين نصفا فضة، والأردب الشعير بثمانين نصفا، والفول بخمسة وتسعين نصفا، والزيت المبارك العشرة أرطال بثلاثين نصفا، وأجرة طحن الويبة القمح أربعة أنصاف فضة، وبلغت خمسة أنصاف فضة، واستمر الحال على ذلك إلى شهر رجب سنة إحدى ومائة وألف.
وفى سنة ١١٠١ بيعت بستة وثلاثين نصفا/فضة، والويبة الشعير بعشرين نصفا فضة، والأردب الفول بمائة وعشرين، والقدح من العدس بنصفى فضة، والأردب الأرز بثمانية قروش، وهى مائتان وأربعون فضة.
وفى سنة ١١٠٣ نودى بشوارع مصر أن قنطار الصابون بأربعمائة نصف فضة. وفى هذه السنة نودى فى شوارع مصر بأن الشريفى المحمدى يصرف بخمسة وتسعين نصفا بالديوانى، والريال بخمسة وخمسين نصفا، والكلب بأربعة وأربعين نصفا، والشريفى البندقى بمائة نصف.
وفى سنة ١١٠٤، فى شهر جمادى الثانية، نودى بمصر وجميع الأقاليم أن الشريفى البندقى بمائة نصف، والمحمدى بتسعين، والريال بخمسين، والكلب بأربعين، فاصطلح جميع الناس فى البيع والشراء على أن البندقى بمائة وخمسة أنصاف، والمحمدى بخمسة وتسعين، والريال بستين نصفا، والكلب بخمسة وأربعين نصفا، وكانت الفضة المقاصيص كثيرة جدا، انتهى.
وفى هذه السنة أيضا بيع الرطل من الصابون باثنى عشر نصفا والرطل