للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وفى سنة ١٠٨٥ زمن الوزير حسين باشا، حضر خط شريف بطلب ثلثمائة كيس فروش كلاب من مبلغ الخزينة العامرة على حساب القرش الكلب ثلاثين نصفا فضة، وكان سنة تاريخه القرش الكلب بأربعين نصفا فضة، والريال باثنين وأربعين، والشريفى البندقى بخمسة وتسعين نصفا فضة، والشريفى المحمدى بخمسة وثمانين.

وفى سنة ١٠٨٧ بيع الأردب الأرز بتسعة قروش وبعشرة، واستقر الأردب بثلثمائة نصف فضة.

وفى سنة ١٠٨٨ حصل غلو الأسعار، حتى بيع الأردب القمح بمائة وثمانين نصفا فضة، والأردب الشعير بمائة وعشرين والفول كذلك، والتبن كل حمل جمل بمائة وخمسين نصفا فضة، كما فى نزهة الناظرين.

وفى سنة ١٠٩١ وجد بوقفية يوسف أغا قزلار، أغا دار السعادة، من ضمن مرتباته أنه يصرف لخطيب الحرم النبوى سبعة أنصاف فضة ونصف، ويعدلها خمسة عشر عتمانيا، وللإمام خمسة أنصاف يعدلها عشرة عتامنه، فكان النصف الفضة حينئذ يعدل عتمانيين.

وفى سنة ١٠٩٨ أمر الوزير حمزة باشا أن يكون وزن الألف نصف فضة مائتين وثلاثين درهما، وكل مائة درهم فضة يدخلها ثلاثون درهما من النحاس، وكان وزن الألف نصف من العيار القديم مائتين وخمسين درهما وداخلها خمسة وعشرون درهما من النحاس.

وفى هذه السنة بيعت الويبة القمح بتسعة أنصاف فضة وبعشرة أنصاف، ثم بثلاثة عشر نصفا وبأكثر، فضج الناس، وقام أهل الرميلة وغيرهم وحرقوا باب الرقعة التى أحدثوها بجانب باب قراميدان.

وفى سنة ١٠٩٩ بيعت مخلفات يوسف أغاة البنات، وكان أغلبها أوانى من النحاس الجديد، بيعت الأقة بستين نصف فضة بالديوانى الشريفى