وفى سنة ١٠٤٨ كان الشريفى الذهب بسبعين فضة، والبندقى بستة وثلاثين فضة، والمشط بثلاثة وثلاثين فضة، والكلب بثلاثين فضة، ودرهم الفضة بسبعة وأربعين نصف فضة، وسعر الفدان الكتان عشرة قروش ريال، كما فى دفاتر السادات الوفائية.
وفى سنة ١٠٥٠ زمن الوزير مصطفى باشا وقع الغلاء والقحط، فوصلت الويبة القمح إلى ثلاثين نصف فضة لكن مع كثرة وجوده.
وفى سنة ١٠٥٢ زمن الوزير مقصود باشا، حصل غلاء بيع فيه الأردب من القمح بستة غروش.
وفى سنة ١٠٥٣ غلت الأسعار وزاد سعر القمح وعم الغلاء وزاد الأمر فى الغلاء.
وفى سنة ١٠٧٠ كان ثمن البقر مائة وخمسين نصف فضة، كما يؤخذ من حجة الأمير رجب أغا ابن الأمير إبراهيم، أغا طائفة التفكشية الموجودة بدفتر خانة الأوقاف.
وفى سنة ١٠٧٦ كان النصف الفضة يعدل من النحاس فلسا وثلث فلس، كما يؤخذ من حجة الشريف مرتضى أغا ابن الشريف الأمير محمد بن السيد حسين الحسينى، من أعيان المتفرقة بمصر، فإنه دفع الأحكار لجهة المدرسة البرقوقية تسعة أنصاف فضة، يعدلها اثنا عشر نصفا من الفلوس النحاس.
وفى سنة ١٠٨١ فى زمن الوزير إبراهيم باشا، ارتفع ثمن الفضة وكان الدرهم منها يباع بأربعة أنصاف، فأعطى الأمير لأمين دار الضرب بمصر جملة من معاملة جزيرة كريد، وكانت دار الضرب فى مدته بطالة، فضربها دراهم، وصار يباع الدرهم بخمسة أنصاف أو أكثر.