وفى سنة ٦٩٨ فى ولاية الملك الناصر محمد بن قلاوون - المرة الثانية - كانت قيمة كل ثلثمائة وخمسين دينارا سبعة آلاف درهم فضة، كما يؤخذ من كلام المقريزى فى الخطط عند الكلام على الجامع الجديد الناصرى، قال:
وبلغ مصروف العمارة فى كل يوم من أيامه سبعة آلاف درهم فضة ثمنها ثلثمائة وخمسون دينارا.
وفى سنة ٧٠٩، فى أيام الملك الناصر محمد بن قلاوون أيضا، كانت قيمة المثقال من الذهب عشرين درهما فضة.
قال المقريزى فى ذكر قلعة الروضة: أن ابن المغربى الطبيب استجد بستانا اشتراه منه القاضى كريم الدين ناظر الخواص للأمير سيف الدين طشتمر الساقى بنحو المائة ألف درهم فضة عنها خمسة آلاف مثقال ذهبا.
وكذا فى سنة ٧١٤، ففيه أن القصر الأبلق أنشأه الملك الناصر محمد بن قلاوون فى شعبان سنة ٧١٣ وانتهت عمارته فى ١٤ [٧]، وعمل فيه سماطا حضره أهل الدول، وأفيضت عليهم الخلع، وحمل إلى كل من أمراء المئين ومقدمى الألوف ألف دينار، ولكل من مقدمى الحلقة خمسمائة درهم، ولكل من أمراء الطبلخاناه عشرة آلاف درهم فضة منها خمسمائة دينار، فبلغت النفقة على هذا المهم خمس مئة ألف ألف درهم، وكذا كانت القيمة فى أيام الظاهر برقوق، فقد بلغ مصروف السماط فى يوم عيد الفطر من كل سنة خمسين ألف درهم عنها نحو ألفين وخمس مئة دينار.
وفى سنة ٧١٥، كانت قيمة الدينار عشرة دراهم. قال المقريزى فى ذكر جيوش الدولة التركية:
«إن عبرة مرتب الخاصكية الألوف والنائب والوزير مائة ألف دينار، كل دينار عشرة دراهم الارتفاع ألف ألف درهم بما فيه من ثمن الغلال، كل أردب واحد من القمح بعشرين درهما والحبوب كل أردب منها بعشرة دراهم