والطبلخاناه الخرجية ثلاثون ألف دينار، كل دينار ثمانية دراهم، الارتفاع مائتا ألف وأربعون ألف درهم، والولاة العشروات لكل منهم خمسة آلاف دينار، كل دينار سبعة دراهم، الارتفاع ١٠٣٥ درهم، ومقدمو الحلقة كل منهم ألف دينار، كل دينار تسعة دراهم، الارتفاع تسعة آلاف درهم» انتهى.
وفى سنة سنة ٧١٦ أخرج الملك الناصر محمد بن قلاوون الأمير سيف الدين بكتمر الحاجب نائبا إلى صغد، أنعم عليه بمائة ألف درهم عنها يومئذ خمسة آلاف دينار، وكان صرف الدينار عشرين درهما.
وكذا فى سنة ٧١٧، ففى الكلام على قصر بكتمر الساقى، أن النفقة فى عمارته فى ذلك التاريخ تجاوزت مبلغ ألف ألف درهم فضة عنها زيادة على خمسين ألف دينار.
وقال فى الكلام على ذكر الجسور: أن النيل فى هذه السنة غرق ظاهر القاهرة، وغرقت الأقصاب والمزروعات الصيفية، وتلفت به مطامير الغلة، حتى بيع قدح القمح بفلس، والفلس يومئذ جزء من ثمانية وأربعين جزءا من درهم.
وفى سنة ٧٢٤، كان يتعامل بفلوس النحاس بالرطل كل رطل بدرهمين من الفضة، ورسم بضرب فلوس، كل فلس وزن درهم.
وفى هذه السنة ماتت الست خوند، أخت جمال الدين خضر بن نوغية، وحمل ما تركته من الأموال والجواهر، وطلب أخوها جمال الدين خضر، وصولح على إرثه منها بمائة وعشرين ألف درهم عنها يومئذ سبعة آلاف دينار، فكان صرف الدينار ستة عشر درهما ونصفا.
وفى هذه السنة أيضا نودى على الفلوس أن يتعامل بها بالرطل، كل رطل بدرهمين، ورسم بضرب فلوس زنة الفلس منها درهم.