للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

٢٥٦٧ - أبو عوانة (د) (١)، عن الأسود بن قيس، عن نُبيح العنزي، عن جابرٍ "أن امرأة (٢) [قالت] (٣) للنبي -صلى الله عليه وسلم-: صل عليَّ وعلى زوجي. فقال النبي -صلى الله عليه وسلم-: صلى الله عليك وعلى زوجك".

قلت: إِسناده صالح.

٢٥٦٨ - حفص بن غياث، من طريق العطاردي، عن عثمان بن [حكيم] (٤)، عن عكرمة، عن ابن عباس قال: "ما ينبغي الصلاة من أحد على أحد إلا على النبي -صلى الله عليه وسلم-". قال المؤلف: يعني الصلاة التي على وجه التعظيم، أما على معنى الدعاء والتبرك فتلك جائزة على غيره.

الأدعية في الصلاة

٢٥٦٩ - في حديث أبي وائل (خ م) (٥)، عن عبد الله قال: "كنا إذا جلسنا مع النبي -صلى الله عليه وسلم- في الصلاة قلنا: السلام على الله قبل عباده، السلام على جبريل، السلام على ميكائيل، فسمعنا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فقال: إن الله هو السلام، فإذا جلس أحدكم في الصلاة فليقل: التحيات لله والصلوات والطيبات، السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته، السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين. فإذا قالها أجابك كل عبد صالح في السماء والأرض أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله ثم يتخير بعد من الدعاء ما شاء".

رواه يحيى بن سعيد القطان (خ) (٥)، عن الأعمش وفيه: ، ثم ليتخير أحدكم من الدعاء أعجبه إليه فيدعو به". وقال منصور عن أبي وائل في آخره: "ثم ليتخير بعد من المسألة ما شاء، وقد دعا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- في صلاته لأقوام وعلى أقوام". ورويناه عن علي.

٢٥٧٠ - أبو الأحوص، عن أبي إسحاق، أبي الأحوص وأبي عبيدة قالا: قال عبد الله: "يتشهد الرجل ثم يصلي على النبي -صلى الله عليه وسلم- ثم يدعو لنفسه".


(١) أبو داود (٢/ ٨٨ رقم ١٥٣٣).
وأخرجه النسائي في الكبرى (٦/ ١١٢ رقم ١٠٢٥٦) من طريق سفيان عن الأسود به.
(٢) في الحاشية: امرأته.
(٣) في "الأصل": قال. والمثبت من "هـ".
(٤) في "الأصل": حكم. وهو تحريف، وعثمان بني حكيم: هو ابن عباد بن حنيف، من رجال التهذيب.
(٥) تقدم.

<<  <  ج: ص:  >  >>