للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "من ترك الصلاة سُكرًا مرة واحدة، فكأنما كانت له الدنيا وما عليها فسُلِبها، ومن ترك الصلاة سُكرًا أربع مرات كان حقًا على الله أن يسقيه من طينة الخبال. قيل: وما طينة الخبال يا رسول الله؟ قال: عصارة أهل جهنم" من رواية محمد بن عبد الله بن عبد الحكم، عن ابن وهب عنه، وإسناده متصل.

قلت: لم يخرجوه.

١٦٤٣ - الوليد بن مسلم، ثنا زهير بن محمد، عن محمد بن المنكدر، عن جابر: قال رسول الله: "ثلاثة لا تقبل لهم صلاة، ولا تصعد لهم حسنة: العبد الآبق حتى يرجع، والمرأة الساخط عليها زوجها، والسكران حتى يصحو". تفرد به زهير.

قلت: هذا من مناكير زهير.

الأذان والإقامة

١٦٤٤ - ابن جريج (خ م) (١)، أخبرني نافع، عن ابن عمر أنه كان يقول: "كان المسلمون حين قدموا المدينة يجتمعون، فيتحينون الصلوات وليس ينادي لها أحد، فتكلموا يومًا في ذلك فقال بعضهم: نتخذ ناقوسًا مثل ناقوس النصارى. وقال بعضهم: بل قرنًا مثل قرن اليهود. فقال عمر: أولا تبعثون رجلًا ينادي بالصلاة. فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "يا بلال قم فناد بالصلاة".

١٦٤٥ - خالد (خ م) (٢)، عن أبي قلابة، عن أنس قال: "ذكروا أن يعلموا وقت الصلاة بشيء فيعرفونه، فذكروا أن يضربوا ناقوسًا، أو ينوروا نارًا، فأمر بلال أن يشفع الأذان ويوتر


(١) البخاري (٢/ ٩٣ رقم ٦٠٤)، ومسلم (١/ ٢٨٥ رقم ٣٧٧) [١].
وأخرجه الترمذي (١/ ٣٦٢ رقم ١٩٠)، والنسائي (٢/ ٢ رقم ٦٢٦) كلاهما من طريق ابن جريج به.
وقال الترمذي: هذا حديث حسن صحيح غريب من حديث ابن عمر.
(٢) البخاري (٢/ ٩٢ رقم ٦٠٣)، ومسلم (١/ ٢٨٦ رقم ٣٧٨) [٢].
وأخرجه أبو داود (١/ ١٤١ رقم ٥٠٩)، والترمذي (١/ ٣٦٩ رقم ١٩٣)، وابن ماجه (١/ ٢٤١ رقم ٧٢٩ - ٧٣٠)، كلهم من طريق خالد به.
وقال الترمذي: حديث أنس حديث حسن صحيح.
وأخرجه النسائي (٢/ ٣ رقم ٦٢٧) من طريق أيوب عن أبي قلابة به.

<<  <  ج: ص:  >  >>