للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

١٥٥٧ - وثنا ابن أبي ذئب، عن صالح مولى التوءمة، عن زيد بن خالد: "كنا نصلي مع رسول الله -صلى الله عليه وسلم- المغرب ثم نأتي السوق، فلو رمينا بالنبل رأينا مواقعها".

١٥٥٨ - ابن علية (د) (١) وغيره، عن ابن إسحاق، حدثني يزيد بن أبي حبيب، عن مرثد بن عبد اللَه قالت: "قدم علينا أبو أيوب غازيًا -وعقبة بن عامر يومئذ على مصر- فأخر المغرب، فقام إليه أبو أيوب فقال: ما هذه الصلاة يا عقبة؟ فقال: شغلنا. فقال: أما والله ما آسى إلَّا أن نظر الناس أنك رأيت رسول الله -صلى الله عليه وسلم-[ثم] (٢) تصنع هكذا! سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول: لا يزال الناس بخير -أو على [الفطرة] (٣) - ما لم يؤخروا المغرب حتَّى تشتبك النجوم".

١٥٥٩ - مالك، عن عمه أبي سهيل بن مالك، عن أبيه "أن عمر كتب إلى أبي موسى: أن صل الظهر إذا زاغت الشمس، والعصر والشمس بيضاء نقية قبل أن تدخلها صفرة، والمغرب إذا غربت الشمس، والعشاء ما تنم، وصل الصبح والنجوم بادية، وأقرأ فيها سورتين طويلتين من المفصل".

١٥٦٠ - الأعمش، عن إبراهيم وعمارة، عن عبد الرحمن بن يزيد قال: "كان ابن مسعود يصلي المغرب، ونحن نرى أن الشمس طالعة، قال: فنظرنا يومًا إلى ذلك فقال: ما تنظرون؟ قالوا: إلى الشمس. فقال عبد الله: هذا والله الذي لا إله غيره ميقات هذه الصلاة، ثم قال: {أقِمِ الصَّلَاةَ لِدُلُوكِ الشَّمْسِ إِلَى غَسَقِ اللَّيْل} (٤) فهذا دلوك الشمس". رواه جرير بن عبد الحميد عنه.

باب من قال للمغرب وقتان

قد ذكره الشَّافعي معلقًا على ثبوت الخبر.

١٥٦١ - أبو نعيم ثنا بدر بن عثمان (م) (٥)، حدثني أبو بكر بن أبي موسى، عن أبيه، عن النبي -صلى الله عليه وسلم- "أنه أتاه سائل فسأله عن مواقيت الصلاة فلم يرد عليه شيئًا، فأمر بلالًا فأقام الفجر حين انشق الفجر والناس لا يكاد يعرف بعضهم بعضًا، ثم أمره فأقام الظهر حين زالت


(١) أبو داود (١/ ١١٣ رقم ٤١٨).
(٢) من "هـ".
(٣) في "الأصل": الفطر. والمثبت من "هـ".
(٤) الإسراء، آية: ٧٨.
(٥) مسلم (١/ ٤٢٩ رقم ٦١٤) [١٧٨، ١٧٩]. وسبق تخريجه.

<<  <  ج: ص:  >  >>