للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

رسول الله: "هذا جبريل يعلمكم دينكم" ثم ذكر مواقيت الصلاة، وفيه: "أنه صلى المغرب حين غربت الشمس، ثم لما جاءه من الغد صلى المغرب حين غربت الشمس في وقت واحد" (١).

١٥٥٣ - أبو نعيم، ثنا عمر بن عبد الرحمن بن أسيد، عن محمد، أنه سمع أبا هريرة يخبر "أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- حدثهم، أن جبريل أتاه فصلى به الصلوات في وقتين إلَّا المغرب، قال: فجاءني في المغرب، فصلى بي ساعة غابت الشمس، ثم جاءني من الغد في المغرب فصلى بي ساعة غابت الشمس، لم يغيره".

محمد: هو ابن عمار بن سعد المؤذن. وروينا عن أبي بكر بن حزم (٢) عن أبي مسعود الأنصاري، وعن أبي سعيد وابن عمر نحو هذا في صلاة المغرب.

١٥٥٤ - زيد بن أبي عبيد (خ م) (٣)، عن سلمة بن الأكوع قال: "كنا نصلي مع رسول الله -صلى الله عليه وسلم- المغرب إذا توارت بالحجاب".

١٥٥٥ - الأوزاعي (خ م) (٤): أخبرني أبو النجاشي، حدثني رافع بن خديج: "كنا نصلي المغرب على عهد النبي -صلى الله عليه وسلم- فينصرف أحدنا، وإنه لينظر إلى مواقع نبله".

١٥٥٦ - الطيالسي (٥)، ثنا ابن أبي ذئب، عن المقبري، عن القعقاع بن حكيم، عن جابر: "كنا نصلي مع رسول الله المغرب، ثم نأني بني سلمة، فلو رمينا رأينا مواقع نبلنا".


(١) أخرجه النسائي (١/ ٢٤٩ رقم ٥٠٢) من طريق الفضل به.
(٢) ضبب عليها المصنِّف للانقطاع.
(٣) البخاري (٢/ ٤٩ رقم ٥٦١)، ومسلم (١/ ٤٤١ رقم ٦٣٦) [٢١٦].
(وأخرجه أبو داود (١/ ١١٣ رقم ٤١٧)، والترمذي (١/ ٣٥٤ رقم ١٦٤)، وابن ماجه (١/ ٢٢٥ رقم ٦٨٨) من طرق عن يزيد بن أبي عبيد به.
وقال الترمذي: حديث سلمة بن الأكوع حديث حسن صحيح.
(٤) البخاري (٢/ ٤٩ رقم ٥٥٩)، ومسلم (١/ ٤٤١ رقم ٦٣٧) [٢١٧].
وأخرجه ابن ماجه (١/ ٢٢٤ رقم ٦٨٧) من طريق الأوزاعي به.
(٥) كتب بهامش "الأصل": صحيح ولم يخرجوه.

<<  <  ج: ص:  >  >>