للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:
مسار الصفحة الحالية:

تكون فتنة وأنت وأصحابك تريدون أن نقاتل حتى تكون فتنة". وأخرجاه من حديث حصين، عن أبي ظبيان.

١٢٣١٢ - قرة (خ م) (١)، نا ابن سيرين: عن عبد الرحمن بن أبي بكرة، وعن رجل هو في نفسي أفضل من عبد الرحمن، عن أبي بكرة "أن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- خطب الناس بمني فقال: أتدرون أي يوم هذا؟ قلنا: اللَّه ورسوله [أعلم] (٢) قال: فسكت حتى ظننا أنه يسميه بغير اسمه ثم قال: أليس يوم النحر؟ قلنا: نعم. قال: أي بلد هذا؟ قلنا: اللَّه ورسوله أعلم. قال: أليس بالبلد -يعني الحرام-؟ قلنا: بلى يا رسول اللَّه. قال: فإن دماءكم وأموالكم وأعراضكم وأبشاركم حرام كحرمة يومكم هذا في شهركم هذا ألا هل بلغت؟ قلنا: نعم. قال: اللهم اشهد ليبلغ الشاهد الغائب فإنه رب مبلغ يبلغه من هو أوعى له فكان كذلك. وقال: ألا لا ترجعوا بعدي كفارًا يضرب بعضكم رقاب بعض".

١٢٣١٣ - الليث (خ م) (٣)، عن يزيد بن أبي حبيب، عن أبي الخير، عن الصنابحي، عن عبادة قال: "إني في النقباء الذين بايعوا رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- وقال: بايعناه على أن لا نشرك باللَّه شيئًا ولا نزني ولا نسرق ولا نقتل النفس التي حرم اللَّه ولا ننتهب ولا نعصي بالجنة، إن فعلنا ذلك، فإن غشينا من ذلك شيئًا فإن قضاء اللَّه إلى ذلك".

١٢٣١٤ - شعبة (خ) (٤)، عن عبيد اللَّه بن أبي بكر، عن أنس، عن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- قال: "أكبر الكبائر الإشراك باللَّه، وقتل النفس، وعقوق الوالدين، وقول الزور - أو قال: شهادة الزور".

١٢٣١٥ - سليمان بن بلال (خ م) (٥)، عن ثور، عن أبي الغيث، عن أبي هريرة أن


(١) تقدم.
(٢) من "هـ".
(٣) البخاري (٧/ ٢٦٠ رقم ٣٨٩٣)، ومسلم (٣/ ١٣٣٣ رقم ١٧٠٩) [٤٤].
(٤) البخاري (١٠/ ٤١٩ رقم ٥٩٧٧).
وأخرجه مسلم (١/ ٩١ رقم ٨٨) [١٤٤]، والترمذي (٤/ ٥١٣ رقم ١٢٠٧)، والنسائي (٧/ ٨٨ رقم ٤٠١٠)، كلهم من طريق شعبة به. وقال الترمذي: حديث أنس حديث حسن صحيح غريب.
(٥) البخاري (٥/ ٤٦٢ رقم ٢٧٦٦)، ومسلم (١/ ٩٢ رقم ٨٩) [١٤٥].
وأخرجه أبو داود (٣/ ١١٥ رقم ٢٨٧٤)، والنسائي (٦/ ٢٥٧ رقم ٣٦٧١) كلاهما من طريق سليمان بن بلال به.

<<  <  ج: ص:  >  >>