للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:
مسار الصفحة الحالية:

من يذكر ما كان لك من فضل".

مالك، عن يحيى بن سعيد، عن بكير بن عبد اللَّه، أخبره عن معاوية بن أبي عياش الأنصاري "أنه كان جالسًا مع ابن الزبير وعاصم بن عمر فجاءهما محمد بن إياس بن البكير فقال: إن رجلًا من أهل البادية طلق امرأته ثلاثًا قبل أن يدخل بها فماذا تريان؟ فقال ابن الزبير: إن هذا لأمر مالنا فيه قول، اذهب إلى ابن عباس وأبي هريرة فإني تركتهما عند عائشة فسلهما، ثم ائتنا فأخبرنا. فذهب فسألهما، قال ابن عباس لأبي هريرة: أفته يا أبا هريرة، فقد جاءتك معضلة. فقال أبو هريرة: الواحدة تبتها، والثلاث تحرمها حتى تنكاح زوجًا غيره. وقال ابن عباس مثل ذلك".

١١٧٥٦ - مالك أيضًا، عن يحيى، عن بكير، عن النعمان بن أبي عياش، عن عطاء بن يسار قال: "جاء رجل يستفتي عبد اللَّه بن عمرو عن رجل طلق امرأته ثلاثًا فقال عطاء: فقلت: إنما طلاق البكر واحدة. فقال لي عبد اللَّه: إنما أنت قاصّ، الواحدة تبينها والثلاث تحرمها حتى تنكاح زوجًا غيره".

١١٧٥٧ - عبيد اللَّه، عن نافع، عن ابن عمر "إذا طلق الرجل امرأته ثلاثًا قبل أن يدخل لم تحل له حتى تنكاح زوجًا غيره".

١١٧٥٨ - عبيد اللَّه، عن نافع سأل رجل اين عمر فقال: "إني طلقت امرأتي ثلاثًا وهي حائض قال: عصيت ربك وفارقت امرأتك".

١١٧٥٩ - معاذ بن معاذ، نا شعبة، عن طارق بن عبد الرحمن، سمعت قيس بن أبي حازم قال: "سأل رجل المغيرة وأنا شاهد عن رجل طلق امرأته مائة فقال: ثلاثة تحرم، وسبع وتسعون فضل".

١١٧٦٠ - ابن حميد، نا سلمة بن الفضل، عن عمرو بن أبي قيس، عن إبراهيم بن عبد الأعلى، عن سويد بن غفلة قال: "كانت عائشة الخثعمية عند الحسن فلما قتل عليّ قالت: لتهنك الخلافة. قال: بقتل عليّ تظهرين الشماتة، اذهبي فأنت طالق -يعني ثلاثًا- فتلفعت بثيابها وقعدت حتى قضت عدتها، فبعث إليها ببقية لها من صداقها وعشرة آلاف صدقة، فقالت لما جاءها الرسول: متاع قليل من حبيب مفارق. فلما بلغه قولها بكى ثم قال: لولا أني سمعت جدي -أو حدثني أبي أنه سمع جدي- يقول: أيما رجل طلق امرأته ثلاثًا عند الأقراء أو ثلاثًا مبهمة لم تحل له حتى تنكاح زوجًا غيره لراجعتها". وكذلك روي عن عمرو بن شمر، عن عمران بن مسلم وإبراهيم بن عبد الأعلى، عن سويد.

<<  <  ج: ص:  >  >>