للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

يقول: لم يسمعه من نافع الوليد بن مزيد، نا الأوزاعي، حدثني رجل، عن نافع بالحديث.

٥٧٤٤ - مسعر، عن المقدام بن شريح، عن أبيه، عن عائشة: "كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذا رأى سحابًا أو مخيلة (١) فزع، فإذا مطر قال: اللهم اجعله (سيبًا) (٢) نافعًا".

ما يقول إذا سمع الرعد

٥٧٤٥ - حجاج بن أرطاة (ت) (٣)، حدثني أبو مطر، عن سالم بن عبد الله، عن أبيه، عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "كان إذا سمع الرعد والصواعق قال: "اللهم لا تقتلنا بغضبك، ولا تهلكنا بعذابك، وعافنا قبل ذلك".

٥٧٤٦ - مالك، عن عامر بن عبد الله بن الزبير، عن أبيه: "أنه كان إذا سمع الرعد ترك. .". الحديث وقال: سبحان الذي يسبح الرعد بحمده والملائكة من خيفته"، ثم يقول: "إن هذا لوعيد لأهل الأرض شديد".

٥٧٤٧ - ابن عيينة "قلت لابن طاوس: ما كان أبوك يقول إذا سمع الرعد؟ قال: كان يقول: سبحان من سبحتَ له".

قال الشافعي: كأنه يذهب إلى قول الله: {وَيُسَبِّحُ الرَّعْدُ بِحَمْدِهِ} (٤).

٥٧٤٨ - وأنا الثقة: "أن مجاهدًا قال: "الرعد ملك، والبرق أجنحة الملك يسقن السحاب". قال الشافعي: ما أشبه هذا القول بظاهر القرآن.

٥٧٤٩ - عمر بن أبي زائدة، سمعت عكرمة: "وسئل عن قوله: {وَيُسَبِّحُ الرَّعْدُ بِحَمْدِهِ} (٤) قال: ملك يزجر السحاب كما يزجر الحادي الإبل".

٥٧٥٠ - ابن مهدي، نا حماد بن سلمة، عن أبي محمد الهاشمي، عن أبيه، عن علي قال: "الرعد ملك، والبرق مخراق من حديد".


(١) كتب بالحاشية المخيلة: السحابة.
(٢) كذا في "الأصل"، وفي "هـ": سقيا.
(٣) الترمذي (٥/ ٤٦٩ رقم ٣٤٥٠).
وأخرجه النسائي في الكبرى (٦/ ٢٠٣ رقم ١٠٧٦٤ من طريق حجاج به.
وقال الترمذي: هذا حديث غريب لا نعرفه إلا من هذا الوجه.
(٤) الرعد: ١٣.

<<  <  ج: ص:  >  >>