وكتب عمر رضي اللَّه عنه إلى أبي موسى الأشعري: آس بين الناس في وجهك وعدلك ومجلسك حتى لا يطمع شريف في حيفك، ولا ييأس ضعيف من عدلك./ السنن الكبرى ١٠: ١٣٥، ولأنه إذا قدم أحدهما على الآخر في شيء من ذلك، أنكر الآخر ولا يتمكن من استيفاء حجته/ المهذب ٢: ٣٠٠. (١) (إنه): في ب، جـ/ يسوي بينهما في المجلس، كما يسوي بينهما في الدخول والإقبال عليهما والاستماع منهما. (٢) (أنه): في أ، ب وساقطة من جـ/ لما روي أن عليًا رضي اللَّه عنه، حاكم يهوديًا في درع إلى شريح، فقام شريح من مجلسه، وأجلس عليًا كرم اللَّه وجهه فيه، فقال علي عليه السلام: لولا أني سمعت رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- يقول: لا تسووا بينهم في المجالس لجلست معه بين يديك/ السنن الكبرى ١٠: ١٣٦. (٣) (دعوى): في ب، جـ وساقطة من أ. (٤) لأنه لا ضرر على الآخر من تصحيح دعواه. (٥) لأنه ينكسر قلب الآخر، ولا يتمكن من استيفاء حجته/ المهذب ٢: ٣٠٠. (٦) (هذه): في أ، جـ وساقطة من ب.