للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

يحدث له بدعاً حتى يخرج الإيمان من قلبه، ويوشك أن يدع الناس ما ألزمهم الله من فرضه في الصلاة والصيام، والحلال والحرام، ويتكلمون في ربهم عز وجل، فمن أدرك ذلك الزمان فليهرب.

قيل: يا أبا عبد الرحمن! فإلى أين؟

قال: إلى لا أين؛ يهرب بقلبه ودينه، لا تجالس أحداً من أهل البدع (١).

وقال الحسن رحمه الله تعالى: أهل الأهواء بمنزلة اليهود والنصارى (٢).

وقال: لا تجالسوا أهل الأهواء، ولا تجادلوهم، ولا تسمعوا منهم (٣).

وقال أبو الجوزاء رحمه الله تعالى: لأن يجاورني قردة وخنازير أحب إلي من أن يجاورني أحد من أصحاب الأهواء (٤).

قال أبو قلابة رحمه الله تعالى: لا تجالسوهم ولا تخالطوهم؛ فإني لا آمن أن يغمسوكم في ضلالتهم، ويلَبِّسوا عليكم كثيراً مما تعرفون (٥).


(١) رواه اللالكائي في "اعتقاد أهل السنة" (١/ ١١٢).
(٢) رواه اللالكائي في "اعتقاد أهل السنة" (١/ ١٣١).
(٣) رواه اللالكائي في "اعتقاد أهل السنة" (١/ ١٣٣).
(٤) رواه اللالكائي في "اعتقاد أهل السنة" (١/ ١٣١).
(٥) رواه اللالكائي في "اعتقاد أهل السنة" (١/ ١٣٤).

<<  <  ج: ص:  >  >>