العقائد المتفق عليها، فهذا دين الأنبياء عليهم الصلاة والسلام، ولا يصح النهي عنه بحال.
وأمَّا ما يقبل النسخ ولم ينسخ؛ كمحاسن الآداب، ومكارم الأخلاق كإجلال مَنْ يُجل واحترامه، والجود، والحلم، والحياء، فهذا يتشبه فيه بصالحي أهل الكتاب وغيرهم ما لم يثبت في شريعتنا خلافه كسجود التحية، فيجتنب.
* تَتِمَّةٌ:
بان لك أن التشبه بأهل الكتاب على قسمين:
مذمومٌ منهي عنه: وهو التشبه بضُلاَّلهم.
ومحمودٌ ومأمور به أو مندوب إليه: وهو التشبه بهُدَاتهم.