{الْبِرَّ}: الخير، وكل عمل مَرْضِيّ. وتولية الوجوه قِبل الشيء: التوجُّه إليه.
{الْمَشْرِقِ}: قبلة النصارى في صلاتهم. والمغرب: مشار به إلى قبلة اليهود، وهي بيت المقدس.
والخطاب في الآية موجَّه إلى أهل الكتاب، ذلك أن الله تعالى ذكر قبل هذا: أنهم في شقاق بعيد، ومن أسباب شقاقهم: أمر القبلة؛ إذ أكثروا الخوض فيه، وأنكروا على المسلمين التحول إلى استقبال الكعبة، وادعى كل من الفريقين، اليهود والنصارى: أن البر مقصور على قبلته، فرد الله
(١) مجلة "لواء الإسلام" - العدد الثامن من السنة الرابعة.