عُلِمَ من هذا أن «السنبوسق» في الأندلس وردت عليهم من المشرق.
وسبق ذكرُ قول ابن رزين التجيبي الأندلسي (ت القرن ٧ هـ).
لُقِّبَت السمبوسة بِ «جامع سفيان الثوري» في الحديث والأثر والفقه
الإمام سفيان بن سعيد الثوري الكوفي (٩٧ هـ ـ ١٦١ هـ) - رحمه الله - إمام في العلم والعمل والزهد والورع، ألَّف كتاباً جامعاً سُمِّي «جامع سفيان الثوري الكبير» في الفقه والحديث، وهو من أوائل ما صُنِّف في الحديث مرتباً على الأبواب.
ذكر أبو داوود في رسالته إلى أهل مكة بأن جامع سفيان من أحسن ما وضع الناس من الجوامع.
بلغ الجامع شهرة لم تبلغه كثير من المصنفات.
وللإمام سفيان ثلاثة جوامع: الكبير ــ وهو الذي يُضرب به المثل ــ.
والجامع الوسط، والصغير.
انظر:«جامع سفيان الثوري ـ منزلته، معالمه، رواياته» لرياض بن حسين عبداللطيف البغدادي (غلاف ٨٢ صفحة) ط. الدار الأثرية في عمَّان، ط. الأولى ... (١٤٣١ هـ).