وعبد الحميد ذكره ابن حبان في «الثقات» (٥/ ١٢٦)، ونقل العقيلي عن البخاري قوله: «عبد الحميد بن قدامة عن أنس في الفاغية، لا يتابع عليه». واشتبه على الحافظ ابن حجر في «أطراف المسند» (١/ ٤٢٨)، فظنه عبد الحميد بن المنذر بن الجارود، الثقة، وتابعه محققو «المسند» (١٢٥٤٦ - مؤسسة الرسالة).
وانظر: «السلسلة الضعيفة» (١٧٥٧، ٤٢٧٨). (٢) أخرجه البخاري (٥٤٣١)، ومسلم (١٤٧٤) من حديث عائشة. (٣) أخرجه أحمد (٦/ ٣٨)، والترمذي (١٨٩٥)، وغيرهما من حديث الزهري عن عروة عن عائشة. وصححه الحاكم (٤/ ١٣٧)، ولم يتعقبه الذهبي. وروي من حديث الزهري مرسلًا، وهو الصواب، وإليه ذهب الترمذي، وأبو زرعة في «العلل» (٢/ ٣٦)، والدارقطني في «العلل» (٥/ق ٢٨/أ)، والبيهقي في «الشعب» (١٠/ ٤٧٢). (٤) كما استمع إلى قراءة أبي موسى الأشعري. (٥) وهذا معلومٌ بالضرورة من هديه وسيرته - صلى الله عليه وسلم -.