[الثناء على الكتاب]
أثنى على الكتاب غيرُ واحدٍ من أهل العلم، وهو كما قالوا، وسأسوق بعض عباراتهم ثم أتبعها بعباراتٍ أخرى للمصنف.
قال صديق حسن خان (ت: ١٣٠٧): "وهو كتابٌ نفيسٌ عزيز المقاصد، منَّ الله تعالى به عليَّ وأحسن إلي" (١).
وقال أيضًا: "وهو كتابٌ لا يوجد نظيرُه فى الإسلام" (٢).
وكتب نعمان الآلوسي (ت: ١٣١٧) على ظهر نسخته من الكتاب، وقد أوقفها على ذريته: "وهو كتابٌ جليل، ليس له في بابه مثيل".
وأثنى المصنف على كتابه، فقال في "مدارج السالكين" (١/ ٩١): "وهو كتابٌ بديعٌ في معناه".
وأثنى في الكتاب على بعض مباحثه (٣) , ومن ذلك قوله: "وحسبك بهذا الفصل وعظيم منفعته من هذا الكتاب".
وقوله: "فتدبر هذا الفصل، فإنه من الكنوز في هذا الكتاب، وهو حقيقٌ بأن تثنى عليه الخناصر".
(١) "أبجد العلوم" (١/ ٩٧). [وقد وصل إليه عن طريق الشيخ أحمد بن عيسى رحمهما الله, وهو أول كتاب يصله منه, فتفاءل باسمه. انظر: الرسائل المتبادلة بينهما (٧٨, ٨٠, ٨٦, ٨٩, ٩٢).]
(٢) "يقظة أولي الاعتبار" (٢٢٤).
(٣) (ص: ٨٧, ١٢٧, ٢٨٥, ٧٢٧, ٧٨٣, ٧٩٨, ٩٥٢, ٩٥٧, ١١٣٥, ١١٣٩, ١١٤٥, ١٦٠١, ١٦٠٢).