قلت: وتعقيب المصنف بقوله: يعنى أصحاب الحديث، هذا كلام فيه تجاوز كبير على أهل الحديث أولًا، ثم على نية القائل ثانيًا، إذ لم يصرح الشيخ بأن هذا الكلام مصروف على جميع أهل الحديث. ولم يصرح بقصده إياهم بالكذب. قلت: والأخنس هذا لم أقف عليه. (١) عبد العزيز بن أبان، سبقت ترجمته. (٢) قلت: أبو جعفر المدائنى الهاشمى: سبق الكلام عليه، وهو وضاع كذاب. (٣) قال ابن حجر فى تهذيب التهذيب (٩/ ١٧٥): محمد بن سليم الكوفى البغدادى كذبه يحيى بن معين وهو متأخر عن الراسبى وكذا. قال ابن أبى حاتم فى الجرح والتعديل (١٤٨٨): محمد بن سليم أبو عبد الله البغدادى كوفى الأصل، قاضى بغداد، روى عن: إبراهيم بن سعد، وجعفر بن سليمان، وإسماعيل بن زكريا، وشريك، وهشيم، والدراوردى. سمع منه أبى ببغداد، سمعت أبى يقول ذلك. حدثنا عبد الرحمن، أنبأنا أبو بكر بن أبى خيثمة فيما كتب إلى قال: سمعت يحيى بن معين يقول: محمد بن سليم ليس بثقة، يكذب فى الحديث. حدثنا عبد الرحمن قال: سئل أبى عن محمد بن سليم البغدادى؟ فقال: أثنى عليه الأعين وأفادنى عنه وكتبت عنه على ضعف فيه. (٤) قلت: حتى الحديث فيه تقديم وتأخير: فقول ابن عباس هنا إنما فى الكتب كمسند الإمام أحمد، والسنن للترمذى، وغيرهم، منسوب لمعاوية، ولعل هذا خلط من المصنف، والحديث عند =