للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

بيت وأخرجوا رأسى كأنى كرج، واجتمع علىَّ خمسمائة.

قال: وحدثنا ابن الأصبهانى، حدثنا أبو بكر بن عياش قال: كنت فى مجلس عاصم فقال لى: تشهد أن عمر فى الجنة؟ فقلت: لا، فقال عاصم (١): لقد أدركت أقوامًا لو سمعوا مقالتك لأوجعوا رأسك.

عبد الرحمن بن صالح (٢): حدثنا أبو بكر بن عياش، عن صالح بن مهران (٣) قال: سمعت أبا هريرة يقول: ذكرت الأعاجم عند رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، أو قال: الموالى، فقال: "والله لأنا بهم أوثق منى بكم"، أو قال: "ببعضكم".

قال: حدثنا عبد الرحمن بن صالح، حدثنا أبو بكر، عن قطن (٤) قال: كانوا يقولون: إن صالح صاحب [٢٧/ ١] حديث أبى هريرة فى الموالى هو الذى قتل المختار. قال أبو بكر: كنت إذا رأيته قلت: من قوم عاد.

قال: حدثنا الأخنسى قال: سمعت أبا بكر بن عياش قال: ما رأيت عند مغيرة إلا

ثلاثة أو أربعة، أحدهم جرير، ولا رأيت عند حبيب بن أبى ثابت قط إلا ثلاثة أو أربعة.

ابن أبى خيثمة قال: سمعت يحيى بن معين يقول: قال الحجاج (٥) الأعور: كانت المدينة زمن أبى جعفر لا تفتح إلا بعد طلوع الشمس فأتيتها، فبينا أنا على الباب أنظر


(١) عاصم: هو عاصم بن بهدله وهو ابن أبى النجود الأسدى مولاهم الكوفى، أبو بكر المقرئ، صدوق له أوهام، حجة فى القراءة، وحديثه فى الصحيحين مقرون. التقريب (١/ ٣٨٣).
(٢) عبد الرحمن بن صالح الأزدى العتكى الكوفى، نزيل بغداد، صدوق يتشيع. التقريب (١/ ٤٨٤).
(٣) صالح بن أبى صالح الكوفى مولى عمرو بن حريث، اسم أبيه: مهران، ضعيف. التقريب (١/ ٣٦٠).
(٤) قطن بن قبيصة بن المخارق الهلالى أبو سهلة البصرى صدوق من الثالثة. التقريب (٢/ ١٢٦).
(٥) الحجاج الأعور: هو حجاج بن محمد، الإمام الحجة الحافظ، أبو محمد المصصيى الأعور، مولى سليمان بن مجالد، ترمذى الأصل، سكن بغداد، ثم تحول إلى المصيصة ورابط بها ورحل الناس إليه.
قال أبو داود السجستانى: رحل أحمد وابن معين إلى الحجاج الأعور، قال: وبلغنى أن يحيى بن معين كتب عنه نحوًا من خمسين ألف حديث.
وقال يحيى بن معين: كان أثبت أصحاب ابن جريج، قال الذهبى: كان من أبناء الثمانين وحديثه فى دواوين الإسلام، ولا أعلم له شيئًا أنكر عليه مع سعة علمه.
قلت: وترجمته فى سير أعلام النبلاء (٩/ ٤٤٧)، تهذيب التهذيب (٢/ ٢٠٥)، التاريخ الكبير (٢/ ٣٨٠)، طبقات ابن سعد (٧/ ٣٣٣)، تذكرة الحفاظ (١/ ٣٤٥).

<<  <  ج: ص:  >  >>