وقال الأصمعي: إذا أصاب السنام دبر وداء فقطع فهو بعير أجبّ وناقة جبّاء. وهو الجبب قال أوس بن حجر:
ولست كجار بعض القوم يضحي ... أجبّ الظهر ليس له سنام
أي يستضعف فيحتاج ماله، أي لا آكل ماله. وهذا مثل.
وقال ابن الأعرابي: إنما عرّض برجل لم يمنع جاره.
وقال يعقوب: الجبّاء من النساء الدقيقة الساقين.
وقال أبو زيد: يقال ركب فلان المجَبّة على مثال المحبّة وهي الأرض إذا ركبها منطلقا، أي ركب الطريق وجبّة السنان بضم الجيم وفتح الباء وشدّها أسفله المجوّف الذي يلقم طرف القناة المحدّد. والجبّ بضم الجيم وشدّ الباء الركيّة. وجماعه الجباب بكسر الجيم. ويقال جابّني الرجل فجببته جبّا على مثال سابّني فسببته سبّا. والاسم الجباب على مثال السباب. وهو غلبتك إياه في كل وجه من حسب أو جمال أو غير ذلك. وقالت:
أنا ابنة البكريّ جاركنه ... أمشي رويدا وأجبكنّه
كالبكرة الأدماء تعلو كنّه
وقال يعقوب: يقال جبّب فذهب وأنشد:
لقيت أبا ليلى فلما أخذته ... تبلهص من أثوابه ثم جبّبا
وقال أبو زيد: الجبجبة بضم الجيمين وسكون الباء التي بينهما زبيل يجعل من جلد الإبل ينقل فيه التراب.