وقال الخليل: الفجّ الطريق الواسع في قُبُل جبل ونحوه. والجميع الفجاج. والفَجَج أقبح من الفحج. والنعامة تفجّ إذا رمت بصومها كقول ابن القريّة: أفجّ إفجاج النعامة وأجفل إجفال الظليم.
وقال أبو عمرو: الحافر المفجّ المقبّب وهو محمود.
وقال الأصمعي: فججت القوس أفجّها فجا إذا رفعت وترها عن كبدها. وفججت ما بين رجليّ إذا فتحتهما. وتفاجّ الرجل منه.
الجيم والباء في الثنائي في الخط والثلاثي في الحقيقة لتشدّد أحد حرفيه
قال أبو علي، قال أبو زيد: يقال أجبّ اللبن إجبابا إذا اجتمع في السقاء. جُباب ألبان الإبل على مثال غراب. ويقال أجبّ السقاء إجبابا إذا اجتمع فيه الجباب وهو بمنزلة الزبد من الغنم. وهو مجبّ بضم الميم وكسر الجيم. ولا يقال جبّب تجبيبا. والجَبّ بفتح الجيم وتشديد الباء، أن تُحْمَى الشَّفْرة ثم تستأصل بها الخصيتان. والجبّاء من الإبل المستأصلة سنامها. والجبب بفتح الجيم والباء الأولى في السنام. وذلك أن الرحل والقتب يجتبّ السنام فلا ينبت أبدا. يقال جمل أجبّ.