والأزجّ من النعام الذي فوق عينيه ريش أبيض والجميع الزجُّ. والمزجّ رمح قصير في أسفله زجّ. والزجّ بفتح الزاي رميك بالشيء تزجّ به عن نفسك. ويقال للظليم إذا عدا: زجّ برجليه. والزجاج والزجاج لغتان وهي القوارير المكسّرة المعمولة فأمّا في القرآن فهي القناديل.
الجيم والسين في الثنائي في الخط والثلاثي في الحقيقة لتشدّد أحد حرفيه
قال أبو علي، قال يعقوب: يقال سجّ بسلحه إذا أخرجه رقيقا.
وقال ثابت: سجّ به إذا حَذَف به.
وقال أبو زيد: تقول لا أفعل ذلك سجيس الليالي.
ويقال سجّس عطفيه إذا ظهرت رائحته، قال الراجز:
يا ليته بالخود قد تمرّسا ... وشمّ عطفيه إذا ما سجّسا
يعني ابنه، يقول: ليته قد صار رجلا.
وقال يعقوب: يقال ماء سجس بفتح السين وسكون الجيم. وسجس بكسر الجيم وسجيس على مثال فعيل إذا كان كدرًا متغيّرا.
وقال أبو زيد: يقال: سقانا سجاجة له ما بفتح السين. وجماعها السجاج بفتح السين على مثال قتام. وهو الذي ثلثاه ماء وثلثاه لبن يكون ذلك من جمع اللبن حقينه وحليبه من جميع الماشية، إبلها وغنمها.
وقال الأصمعي: إذا جعل اللبن أرقّ ما يكون بالماء فهو السجاج وأنشد: