وقال ثابت: يقال رجل أزجّ الحاجب وامرأة زجّاء وقوم زجّ الحواجب. وبعضهم يقول حاجب مزجّج. وقد يزجّج بعضهن الحاجب بإثمد أي تطوّله به حتى يتقوّس ويسودّ.
وقال يعقوب، قال أبو عبيدة: يقال للقدح زجاجة بضم الزاي وإن شئت بكسر الزاي.
قال: وجمع زجّ الرمح الزجاج بكسر الزاي لا غير.
وقال أبو بكر: زجّجت الرمح تزجيجا وأزججته إذا جعلت له زُجّا فهو مزجّ ومزجّج، قال أوس:
أصمّ ردينيا كأنّ كعوبه ... نوى لقسب عرّاصا مُزجّا منصّلا
وظليم أزجّ، ونعامة زجّاء، إذا كانا طويلي الرجلين. والرجل أزجّ والجميع زجّ إذا كان بعيد الخطو، قال ذو الرمة:
أزج بعيد الخطو ظمآن سهوق
وقال الخليل: الزُّجّ زجّ الرمح والجميع الزجاج. وزجاج الفحل أنيابه، قال الراجز:
له زجاج ولهاة فارض
والزجج رقة الحاجب واستقواسه. تقول زجّجت حاجبها بالمِزجّ.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.app/page/contribute