للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

- وقال شعيب (١) بن إسحاق الدمشقي: ثنا الأوزاعي أني يحيى بن أبي كثير عن محمد بن عبد الرحمن بن أسعد بن زرارة مرسلاً. ليس فيه قيس بن سعد.

أخرجه النسائي في "اليوم والليلة" (٣٢٦)

- وقال عبد الله بن المبارك: عن الأوزاعي ثني يحيى بن أبي كثير عن محمد بن عبد الرحمن بن ثوبان أنّ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أتى سعد بن عبادة زائرا فقال: وذكر الحديث.

مرسل

أخرجه النسائي في "اليوم والليلة" (٣٢٧)

قال الحافظ: في "تلخيص الحبير" (١/ ٩٩): اختلف في وصله وإرساله ورجال إسناد أبي داود رجال الصحيح وصرّح فيه الوليد بالسماع والله أعلم، ومع ذلك فذكره النووي في "الخلاصة" في فصل الضعيف"

قلت: رواته ثقات وما أظنّ محمد بن عبد الرحمن بن أسعد بن زارة سمع من قيس بن سعد بن عبادة والله تعالى أعلم.

والحديث اختلف فيه على محمد بن عبد الرحمن بن أسعد بن زرارة، فرواه ابن أبي ليلى عنه عن محمد (٢) بن شرحبيل عن قيس بن سعد بن عبادة قال: جاء النبي - صلى الله عليه وسلم - إلى سعد فقال "السلام عليكم" فردّ سعد وخافت، فلما رأى النبي - صلى الله عليه وسلم - أنّه لا يؤذن له انصرف، فخرج سعد في أثره فقال: يا رسول الله ما منعني أنْ أسمعك إلا إني أحببت أن استكثر من تسليمك، فرجع معه فوضع له ماء في جَفْنَة فاغتسل ثم أمر بِمِلْحَفَة مصبوغة بِوَرْس فَالْتَحَفَ بها كأني انظر الورس في عُكْنة جنبه فقال "اللهم صلَّ على الأنصار وعلى ذرية الأنصار" (٣)

أخرجه ابن أبي شيبة (١٢/ ١٥٦) وأحمد (٦/ ٦ - ٧) وابن ماجه (٤٦٦ و ٣٦٠٤) وابن أبي عاصم في "الآحاد" (١٧٦٥) والبزار (٣٧٤٤) والنسائي في "اليوم والليلة" (٣٢٤)


(١) تابعه عمر بن عبد الواحد الدمشقي وإسماعيل بن عبد الله بن سماعة الرملي عن الأوزاعي مرسلا ولم يذكرا قيس بن سعد. قاله أبو داود
(٢) وقيل: عمرو.
(٣) السياق للنسائي.
زاد الطبراني وغيره: فلما أراد أنْ ينصرف أتي بحمار فجعل عليه قطيفة ما هي بخز ولا مرعزي وأرسل معه ابنه يرد الحمار، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - "احمله بين يدي" فقال: سعد: يا رسول الله أحمله بين يديك، قال "نعم هو أحق بصدر حماره" قال: يا رسول الله، الحمار لك، قال "احمله خلفي"

<<  <  ج: ص:  >  >>