لي: من أنت؟ وكان يومئذ محجوب البصر، فقلت: أنا سعيد بن جمهان، فقال: ما فعل أبوك؟ قلت: قتلته الأزارقة، فقال: رحمه الله، ثم قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "إنهم كلاب النار"
أخرجه الطيالسي (ص ١١٠) عن حشرج بن نُباتة الأشجعي ثنا سعيد بن جمهان به.
وأخرجه أحمد بن حنبل (١٩٤١٥) وفي "السنة"(١٥٥٣) وأحمد بن منيع (مصباح ١/ ٢٦) وابن أبي عاصم (٩٣٧) وابن عدي (٢/ ٨٤٧) والحاكم (٣/ ٥٧١) من طرق عن حشرج به.
وإسناده حسن، حشرج صدوق، وسعيد ثقة.
ولم ينفرد حشرج به بل تابعه حماد بن سلمة ثني سعيد بن جمهان قال: كنا نقاتل الخوارج مع عبد الله بن أبي أوفى، فلحق غلام له بهم، فناديناه وهو من ذلك الشط: يا فيروز هذا مولاك عبد الله، قال: نِعْمَ الرجل هو لو هاجر. فقال ابن أبي أوفى: ما يقول عدو الله؟ قلنا: يقول: نعم الرجل لو هاجر، فقال: هجرة بعد هجرتي مع رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، ثلاث مرار، سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول:"طوبى لمن قتلهم وقتلوه"
أخرجه ابن سعد (٤/ ٣٠١ - ٣٠٢) وأحمد (١٩١٤٩ و١٩٤١٤) وفي "السنة"(١٥٢٠) وابن أبي عاصم (٩٣٨) واللالكائي (٢٣١٢) من طرق عن حماد به.
وإسناده صحيح.
ورواه قَطَن بن نُسير البصري عن عبدالوارث بن سعيد البصري عن سعيد بن جمهان عن ابن أبي أوفى موقوفاً.
أخرجه اللالكائي (٢٣١٣)
والأول أصح، وقطن مختلف فيه.
وأما حديث عبد الله بن خباب فقد تقدم الكلام عليه في المجموعة الأولى - حديث رقم ٤٠٦١
وأما حديث ابن عباس فقد تقدم الكلام عليه في المجموعة الأولى - حديث رقم ٢٢٥٦
وأما حديث ابن عمر فأخرجه البخاري في الباب، وانظر حديث رقم ١٣٥٣ في المجموعة الأولى