للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

٤٦٢٨ - عن جابر قال: سرنا مع رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وكان قوت كل رجل منا تمرة كل يوم، فكان يمصها، وكنا نختبط بقسينا ونأكل، وسرنا مع رسول الله -صلى الله عليه وسلم- حتى نزلنا واديًا أفيح، فذكر قصة الشجرتين اللتين التقتا بأمر النبي -صلى الله عليه وسلم- حتى تستر بهما عند قضاء الحاجة، وفيه قصة القبرين اللذين غرس في كل منهما غصنا، وفيه: فأتينا العسكر فقال "يا جابر، ناد الوضوء" فذكر القصة بطولها في نبع الماء من بين أصابعه، وفيه: وشكا الناس إلى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- الجوع، فقال "عسى الله أن يطعمكم" فأتينا سيف البحر فزجر البحر زجرة فألقى دابة فأورينا على شقها النار فاطبخنا واشتوينا وأكلنا وشبعنا" وذكر أنه دخل هو وجماعة في عينها، وذكر قصة الذي دخل تحت ضلعها ما يطأطىء رأسه وهو أعظم رجل في الركب على أعظم جمل.

قال الحافظ: وقع في أواخر صحيح مسلم (٣٠٠٦) في الحديث الطويل من طريق الوليد بن عبادة بن الصامت أنهم دخلوا على جابر فروأه يصلي في ثوب، الحديث.

وفيه قصة النخامة في المسجد، وفيه: أنهم خرجوا في غزاة ببطن بواط، وفيه قصة الحوض، وفيه قيام المأمومين خلف الإمام، كل ذلك مطول، وفيه قال: فذكره" (١).

٤٦٢٩ - عن عكرمة قال: أبطأ جبريل في النزول أربعين يوما، فقال له النبي -صلى الله عليه وسلم-: "يا جبريل، ما نزلت حتى اشتقت إليك" قال: أنا كنت أشوق إليك ولكني مأمور، وأوحى الله إلى جبريل: قل له {وَمَا نَتَنَزَّلُ إِلَّا بِأَمْرِ رَبِّكَ} [مريم: ٦٤] ".

قال الحافظ: وروى عبد بن حميد وابن أبي حاتم من طريق عكرمة قال: فذكره" (٢).

مرسل.

أخرجه ابن أبي حاتم سنين "تفسيره" كما في "تفسير ابن كثير" (٣/ ١٣٠) من طريق الحكم بن أبان العدني عن عكرمة قال: فذكره.

قال ابن كثير: غريب".

٤٦٣٠ - حديث عصمة بن مالك قال: خرج علينا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- في بعض سكك المدينة فانتهى إلى سباطة قوم فقال "يا حذيفة استرني".

قال الحافظ: رواه الطبراني" (٣).


(١) ١٢/ ٣٩ (كتاب الذبائح - باب قوله تعالى: {أُحِلَّ لَكُمْ صَيْدُ الْبَحْرِ وَطَعَامُهُ} [المائدة: ٩٦]).
(٢) ١٠/ ٤٤ (كتاب التفسير: سورة مريم - باب قوله {وَمَا نَتَنَزَّلُ إِلَّا بِأَمْرِ رَبِّكَ} [مريم: ٦٤]).
(٣) ١/ ٣٤٢ (كتاب الوضوء - باب البول عند صاحبه والتستر بالحائط).

<<  <  ج: ص:  >  >>