ومن طريق زكرويه أخرجه الذهبي في "معجم الشيوخ"(٢/ ١٢٤)
وأخرجه أبو يعلى (١٩٩) عن زهير بن حرب النسائي ثنا سفيان بن عيينة به.
قال البوصيري: هذا إسناد صحيح رجاله ثقات" المصباح ٢/ ١٢٢
قلت: أبو يزيد ترجمه المزي وغيره ولم يذكروا عنه راويا إلا ابنه عبيد الله، وقد وثقه العجلي وابن حبان.
الثاني: يرويه الحجاج بن أرطأة عن الحكم بن عتيبة عن قيس بن أبي حازم عن عمر مرفوعا "الولد للفراش وللعاهر الحجر"
أخرجه الإسماعيلي في "معجمه" (٢/ ٦٠٤ - ٦٠٥) من طريق محمد بن حميد الرازي ثنا هارون بن المغيرة عن عمرو بن أبي قيس عن الحجاج به.
وإسناده ضعيف لضعف محمد بن حميد والحجاج.
وأما حديث عثمان فيرويه الحسن بن سعد مولى الحسن بن علي بن أبي طالب واختلف عنه:
- فرواه مهدي بن ميمون الأزدي عن محمد بن عبد الله بن أبي يعقوب واختلف عنه:
• فقال غير واحد: عن مهدي بن ميمون عن محمد بن عبد الله بن أبي يعقوب عن الحسن بن سعد قال: حدثني رباح (١) قال: زوجني أهلي أمة لهم رومية، فوقعت عليها فولدت غلاما أسود مثلي، فسميته عبد الله. ثم وقعت عليها فولدت غلاما أسود مثلي، فسميته عبيد الله، ثم طَبنَ لها غلام لأهلي رومي، يقال له يوحنه، فراطنها بلسانه، فولدت غلاما كأنه وَزَغَة من الوَزَغَات، فقلت لها: ما هذا؟ فقالت: هذا ليوحنه، فرفعنا إلى عثمان، قال مهدي: أحسبه قال: فسألهما فاعترفا، فقال لهما: أترضيان أن أقضي بينكما بقضاء رسول الله -صلى الله عليه وسلم؟ إنّ رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قضى أنّ الولد للفراش.
وأحسبه قال: فجلدها وجلده وكانا مملوكين.
أخرجه ابن أبي شيبة (٤/ ٤١٥ و١٠/ ١٦٠) وأحمد (١/ ٦٩)