قال البزار: لا نعلم روى عثمان بن مظعون إلا هذا الحديث"
وقال الهيثمي: رواه الطبراني والبزار وفيه جماعة لم أعرفهم، ويحيى بن المتوكل ضعيف" المجمع ٩/ ٧٢
وقال ابن عبد البر: هو عند جميعهم ضعيف" التهذيب ١١/ ٢٧١
قلت: واختلف عنه:
فقال محمد بن سليمان لُوَين: ثنا أبو عقيل عن حفص بن عمر عن قدامة بن موسى عن عمه عثمان بن مظعون أنّه اعتمر وعمر بن الخطاب مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، ثم ذكر نحوه.
أخرجه ابن قانع (٢/ ٢٥٩)
٤٠٢٥ - عن أسماء بنت عميس قالت: إنّ أول ما اشتكى كان في بيت ميمونة، فاشتد مرضه حتى أغمي عليه، فتشاورن في لَدّه فلدوه، فلما أفاق قال "هذا فعل نساء جئن من هنا" وأشار إلى الحبشة وكانت أسماء منهن، فقالوا: كنا نتهم بك ذات الجنب، فقال "ما كان الله ليعذبني به، لا يبقى أحد في البيت إلا لُدّ" قال: فلقد التدت ميمونة وهي صائمة.
قال الحافظ: رواه عبد الرزاق بإسناد صحيح" (١)
أخرجه عبد الرزاق (٩٧٥٤) عن مَعْمر بن راشد عن الزهري قال: أخبرني أبو بكر بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام عن أسماء بنت عميس قالت: أول ما اشتكى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في بيت ميمونة، فاشتد مرضه حتى أغمي عليه، قال: فتشاور نساؤه في لدِّه، فلدوه، فلما أفاق قال "هذا فعل نساء جئن من هؤلاء" وأشار إلى أرض الحبشة- وكانت أسماء بنت عميس فيهن، قالوا: كنا نتهم بك ذات الجنب يا رسول الله، قال "إنّ ذلك لداء ما كان الله ليقذفني به، لا يبقين في البيت أحد إلا التدّ، إلا عم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يعني عباسا-" قال: فلقد التَدّت ميمونة يومئذ وإنّها لصائمة، لعزيمة رسول الله - صلى الله عليه وسلم -.
وأخرجه إسحاق (٢١٤٥) وأحمد (٦/ ٤٣٨) عن عبد الرزاق به.
وأخرجه الطحاوي في "المشكل"(١٩٣٥) وابن حبان (٦٥٨٧) والطبراني في "الكبير"(٢٤/ ١٤٠) والحاكم (٤/ ٢٠٢) وابن عساكر (ترجمة العباس بن عبد المطلب ص١٦٠ - ١٦١) وأبو موسى المديني في "اللطائف"(٥٥١) من طرق عن عبد الرزاق به.
(١) ٩/ ٢١٤ (كتاب المغازي - باب مرض النبي - صلى الله عليه وسلم - ووفاته)