للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

صفا واحدا ثم قال: هكذا كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يصنع إذا كانوا ثلاثة. قال: فصلَّى بنا، فلما ركع طبق وألصق ذراعيه بفخذيه وأدخل كفيه بين ركبتيه. فلما سلم أقبل علينا فقال: إنها ستكون أئمة يؤخرون الصلاة عن مواقيتها فإذا فعلوا ذلك فلا تنتظروهم بها واجعلوا الصلاة معهم سُبحة" موقوف

أخرجه أحمد (١/ ٤٥٥)

عن محمد بن عبيد الطنافسي

و (١/ ٤٥٩)

عن إبراهيم بن سعد الزهري

كلاهما عن ابن إسحاق ثني عبد الرحمن بن الأسود به.

وإسناده حسن، ابن إسحاق صدوق، والباقون كلهم ثقات.

الرابع: يرويه معمر عن أبي إسحاق السبيعي عن أبي الأحوص عن ابن مسعود قال: إنكم في زمان قليل خطباؤه، كثير علماؤه، يطيلون الصلاة، ويقصرون الخطبة، وإنّه سيأتي عليكم زمان كثير خطباؤه، قليل علماؤه، يطيلون الخطبة، ويؤخرون الصلاة، حتى يقال: هذا شرق الموتى، قال: قلت له: وما شرق الموتى؟ قال: إذا اصفرت الشمس جداً، فمن أدرك ذلك، فليصل الصلاة لوقتها، فإن احتبس، فليصل معهم، وليجعل صلاته وحده الفريضة، وليجعل صلاته معهم تطوعا" موقوف.

أخرجه عبد الرزاق (٣٧٨٧)

ورواته ثقات إلا أنّ أبا إسحاق كان مدلسًا ولم يذكر سماعا من أبي الأحوص، وكان قد اختلط أيضا ولم أر أحدا صرّح بسماع معمر منه أهو قبل اختلاطه أم بعده.

٣٠٠٧ - أنّ النبي صلى الله عليه وسلم لما أُتي بالضب قال: "لعله من القرون التي مسخت"

قال الحافظ: ثبت أيضاً في صحيح مسلم (١٩٤٩): فذكره" (١)

٣٠٠٨ - "لُعِن المحلَّل والمحلَّل له"

سكت عليه الحافظ (٢).

صحيح


(١) ٨/ ١٦٠ (كتاب أحاديث الأنبياء - باب أيام الجاهلية)
(٢) ٥/ ٣٥٩ (كتاب الحيل)

<<  <  ج: ص:  >  >>