للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

قال: وسمعت الفضل بن فضالة يحدث أبي عن أبي حرب بن أبي الأسود عن أبيه قال: فذكره.

زاد فيه عن أبيه.

الثالث: يرويه شريك بن عبد الله النخعي عن الأسود بن قيس قال: حدثني من رأى الزبير يقعص الخيل بالرمح قعصا فثوب به عليّ: يا عبد الله يا عبد الله، قال: فأقبل حتى التقت أعناق دوابهما، قال: فقال له عليّ: أنشدك بالله أتذكر يوم أتانا النبي - صلى الله عليه وسلم - وأنا أناجيك فقال "أتناجيه فوالله ليقاتلنك يوما وهو لك ظالم" قال: فضرب الزبير وجه دابته فانصرف.

أخرجه ابن أبي شيبة (١٥/ ٢٨٣ - ٢٨٤) وفي "مسنده" (المطالب ٤٤١٢/ ١)

وإسناده ضعيف للذي لم يسم.

وله شاهد عن قتادة قال: لما ولى زبير يوم الجمل بلغ عليا فقال: لو أنّ ابن صفية يعلم أنه على حق ما ولى وذاك أنّ النبي - صلى الله عليه وسلم - لقيهما في سقيفة بني ساعدة فقال "أتحبه يا زبير" فقال: وما يمنعني؟ فقال "فكيف بك إذا قاتلته وأنت ظالم له" قال: فيرون أنه إنما ولى لذلك.

أخرجه البيهقي في "الدلائل" (٦/ ٤١٤)

وقال: هذا مرسل"

وله شاهد آخر عن الحكم بن عتيبة قال: لما كان يوم الجمل واصطفوا دعا عليّ الزبير فأتاه، فقال: أنشدك الله تعالى أما تذكر أنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال "لتقاتلنه وأنت ظالم له قال: اللهم نعم، فما ذكرته قبل مقامي هذا، فانطلق راجعا، فلما رآه صاحبه تبعه -يعني طلحة- فرماه مروان بسهم فشد فخذه بحدية السرج.

أخرجه إسحاق في "مسنده" (المطالب ٤٤٠٧/ ١) عن يحيى بن آدم الكوفي

وأحمد بن منيع في "مسنده" (المطالب ٤٤٠٧/ ٢) عن أبي أحمد محمد بن عبد الله الزبيري

قالا: ثنا أبو إسرائيل عن الحكم به.

وأبو إسرائيل واسمه إسماعيل بن خليفة مختلف فيه، وثقه يعقوب بن سفيان، وضعفه النسائي وغير واحد، واختلف فيه قول ابن معين.

والباقون ثقات.

<<  <  ج: ص:  >  >>