البخاري وابن أبي حاتم في كتابيهما ولم يذكرا فيه جرحاً ولا تعديلا، وذكره ابن حبان في "الثقات"، ومحمد بن زيد لم يسمع من عائشة.
الخامس: يرويه هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة قالت: كانت تأتي النبي - صلى الله عليه وسلم - امرأة فيكرمها، فقلت له، فقال "إنّ هذه كانت تأتينا زمن خديجة، وإنّ حسن العهد من الإيمان"
أخرجه البيهقي في "الشعب"(٨٧٠٢) من طريق أبي بكر أحمد بن إسحاق بن الفضل العطار المروزي
والخطيب في "تلخيص المتشابه"(٢/ ٧٧١) ومحمد بن عبد الباقي الأنصاري في "المشيخة الكبرى"(١٦١) من طريق الحسين بن إسماعيل المحاملي قالا: ثنا سلم بن جنادة ثنا حفص بن غياث عن هشام به.
وإسناده صحيح.
٢٨٣٩ - "كيف أنعم وصاحب الصور قد التقم القَرْن واستمع الإذن متى يؤمر بالنفخ"
قال الحافظ: وللترمذي وحسنه من حديث أبي سعيد مرفوعاً: فذكره، وأخرجه الطبراني من حديث زيد بن أرقم، وابن مردويه من حديث أبي هريرة، ولأحمد والبيهقي من حديث ابن عباس وفيه "جبريل عن يمينه وميكائيل عن يساره وهو صاحب الصور" يعني إسرافيل. وفي أسانيد كل منها مقال" (١)
صحيح
ورد من حديث أبي سعيد ومن حديث البراء بن عازب ومن حديث أنس ومن حديث جابر بن عبد الله
فأما حديث أبي سعيد فله عنه طريقان:
الأول: يرويه عطية العَوْفي واختلف عنه:
- فرواه غمِر واحد عن عطية عن أبي سعيد، منهم:
١ - الأعمش.
أخرجه عبد الرزاق في "تفسيره" (٣/ ١٧٥) عن سفيان الثوري عن الأعمش عن عطية عن أبي سعيد مرفوعا "كيف أنعم وصاحب الصور قد التقم الصور وحنى جبهته وأصغى سمعه ينتظر متى يؤمر".