أخرجه البخاري في "الكبير"(١/ ٢/ ٣١٠) وابن قانع في "الصحابة"(١/ ١٨٧ - ١٨٨) والطبراني في "الكبير"(٣٥٤١) وأبو أحمد الحاكم في "الكنى"(٣/ ١٨٨) والكلاباذي في "معاني الأخبار"(ص ٣٧٦) وابن مردويه (تفسير ابن كثير ١/ ٤١) وأبو نعيم في "الصحابة"(٢١٧٢) وابن عبد البر في "التمهيد"(٢٠/ ٢٤٩) والهروي في "ذم الكلام"(ق ١٣٣) والحافظ في "الأمالي المطلقة"(٢/ ٤٠) من طرق (١) عن ضَمْرة بن ربيعة عن مرزوق بن نافع عن صالح بن جبير عن أبي جمعة الكناني قال: قلنا: يا رسول الله، هل أحد خير منا؟ قال "نعم، قوم يجيئون من بعدكم يجدون كتابا بين لوحين يؤمنون به ويصدقون به"
اللفظ للهروي.
وزاد الطبراني "هم خير منكم"
قال الحافظ: هذا حديث حسن"
قلت: مرزوق بن نافع ترجمه البخاري وابن أبي حاتم في كتابيهما ولم يذكرا فيه جرحا ولا تعديلا، ولم يذكرا عنه راويا إلا ضمرة بن ربيعة، وذكره ابن حبان في "الثقات" على قاعدته ولم يذكر عنه راويا إلا ضمرة بن ربيعة، فهو مجهول.
٣ - معاوية بن صالح الحمصي.
أخرجه البخاري في "الكبير" (١/ ٢/ ٣١١) وفي "خلق أفعال العباد" (٣٩٠) عن عبد الله بن صالح المصري ثني معاوية بن صالح عن صالح بن جبير قال: قدم علينا أبو جمعة الأنصاري قال: كنا مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ومعنا معاذ بن جبل عاشر عشرة فقلنا: يا رسول الله، هل من أحد أعظم منا أجرا؟ آمنا بك واتبعناك. قال "وما يمنعكم من ذلك ورسول الله بين أظهركم يأتيكم بالوحي من السماء؟ بل قوم يأتون من بعدكم يأتيهم كتاب بين لوحين فيؤمنون به ويعملون بما فيه، أولئك أعظم منكم أجرا".
وأخرجه ابن أبي عاصم (٢١٣٦) والروياني (١٥٤٥) والطبراني (٣٥٤٠) وفي "مسند الشاميين" (٢٠٦٦) وابن مردويه (تفسير ابن كثير ١/ ٤١) والقاسم بن الفضل الثقفي في "الأربعين" (ص ١٦٦ - ١٦٧) والهروي في "ذم الكلام" (ق ١٣٣/ أ) والمزي في "تهذيب الكمال" (١٣/ ٢٥ - ٢٦) والذهبي في "الميزان" (٢/ ٢٩١) وفي "تذكرة الحفاظ" (١/ ٣٨٩ - ٣٩٠) والحافظ في "الأمالي المطلقة" (٢/ ٤٢ - ٤٣) من طرق عن أبي صالح عبد الله بن صالح به.
(١) ومن هذا الطريق أخرجه ابن السكن كما في "الأمالي المطلقة"