للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

أخرجه ابن أبي شيبة في "مسنده" (٤٣٩) وأحمد (٤/ ٢٦٣) والبزار (١٤٢٣) وأبو يعلى (إتحاف الخيرة ٤٣٧) والطبري في "تهذيب الآثار" (مسند عمر ٢/ ٦٢٤ - ٦٢٥ و ٦٢٥) والخطيب في "الموضح" (٢/ ٣٦٥ - ٣٦٦) من طرق عن شريك بن عبد الله القاضي عن محمد بن عبد الله المرادي عن عمرو بن مرة عن عبد الله بن سَلِمَة عن عمار بن ياسر قال: لما هجانا المشركون شكونا ذلك إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال "قولوا لهم كما يقولون لكم"

قال: فلقد رأيتنا نعلمه إماء أهل المدينة.

اللفظ لأحمد وابن أبي شيبة، ولفظ البزار، فقال "أجيبوهم".

قال البزار: وهذا الحديث لا نعلمه يُروى عن عمار إلا بهذا الإسناد"

وقال الهيثمي: رجاله ثقات" المجمع ٨/ ١٢٣ - ١٢٤

قلت: شريك مختلف فيه ونُسب إلى سوء الحفظ وإلى الاختلاط وإلى التدليس.

وعبد الله بن سلمة هو المرادي وهو مختلف فيه كذلك.

٢٦٢٦ - عن حذيفة أنّ رجلاً من المسلمين رأى رجلاً من أهل الكتاب في المنام فقال: نعم القوم أنتم لولا أنكم تشركون، تقولون: ما شاء الله وشاء محمد، فذكر ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم، فقال: "قولوا ما شاء الله ثم شاء محمد"

قال الحافظ: وأخرج أحمد والنسائي وابن ماجه أيضاً عن حذيفة: فذكره. وفي رواية النسائي أنّ الراوي لذلك هو حذيفة الراوي. هذه رواية ابن عُيينة عن عبد الملك بن عمير عن ربعي عن حذيفة. وقال أبو عَوانة عن عبد الملك عن ربعي عن الطفيل بن سَخْبَرة أخي عائشة بنحوه، أخرجه ابن ماجه أيضاً. وهكذا قال حماد بن سلمة عند أحمد وشعبة وعبد الله بن إدريس عن عبد الملك وهو الذي رجحه الحفاظ، وقالوا: إنّ ابن عيينة وهم في قوله عن حذيفة" (١)

صحيح

يرويه عبد الملك بن عمير واختلف عنه:

- فرواه غير واحد عن عبد الملك بن عمير عن ربعي بن حراش عن الطفيل بن سَخْبَرة أخي عائشة لأمها أنّه رأى فيما يرى النائم كأنه مرّ برهط من اليهود فقال: من أنتم؟ قالوا: نحن اليهود، قال: إنكم أنتم القوم لولا أنكم تزعمون أنّ عزيرا ابن الله، فقالت اليهود:


(١) ١٤/ ٣٤٧ (كتاب الأَيمان والنذور - باب لا يقول ما شاء الله وشئت)

<<  <  ج: ص:  >  >>