الأول: يرويه يزيد بن عبد الله بن الهاد عن عمرو بن أبي عمرو مولى المطلب عن أبي سعيد مرفوعاً "إنّ إبليس قال لربه عز وجل: وعزتك وجلالك لا أبرح أغوي بني آدم ما دامت الأرواح فيهم، فقال له ربه عز وجل: فبعزتي وجلالي لا أبرح أغفر لهم ما استغفروني"
أخرجه أحمد (٣/ ٤١) وأبو يعلى (١٢٧٣)
عن يونس بن محمد المؤدب
وأحمد (٣/ ٢٩)
عن أبي سلمة منصور بن سلمة الخزاعي
والطبراني في "الأوسط" (٨٧٨٣) وفي "الدعاء" (١٧٧٩) وفي "ما انتقاه ابن مردويه من حديثه" (١٦٢) وأبو نعيم في "الحلية" (٨/ ٣٣٢) والخطيب في "المتفق والمفترق" (١٣٦١) وابن بلبان في "المقاصد السنية" (ص ٤٥٦ - ٤٥٧)
عن عبد الله بن صالح المصري
ثلاثتهم عن الليث بن سعد عن يزيد بن عبد الله بن الهاد به.
قال الطبراني: لا يروى هذا الحديث عن أبي سعيد إلا بهذا الإسناد، تفرد به الليث"
قلت: عمرو بن أبي عمرو مختلف فيه: وثقه أبو زرعة وغيره، وقال النسائي وغيره: ليس بالقوي.
وما أظنه سمع من أبي سعيد لأنّ الحافظ ذكره في "التقريب" في طبقة صغار التابعين الذين رأوا الواحد والاثنين من الصحابة، وذكر أنه مات بعد الخمسين ومائة، واختلف في سنة وفاة أبي سعيد، والمشهور أنه توفي سنة أربع وسبعين، فيكون بين وفاتيهما ست وسبعون سنة.
الثاني: يرويه دَرَّاج أبو السمح عن أبي الهيثم عن أبي سعيد.
أخرجه أحمد (٣/ ٢٩ و٧٦) وعبد بن حميد (٩٣٢) وأبو يعلى (١٣٩٩) والبيهقي في "الأسماء"(ص ١٦٧) والبغوي في "شرح السنة"(٥/ ٧٦)