للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

وقال البوصيري: سنده ضعيف" مختصر إتحاف السادة ١/ ١٣٠

وقال الهيثمي: فيه أبو عقيل ضعفه جمهور الأئمة" المجمع ٧/ ٢١٧

قلت: وبهية قال ابن عمار الموصلي: ليست بحجة.

٢٥٢٩ - حديث أبي مالك الأشعري رفعه "في الجنة غرف لمن أطاب الكلام"

سكت عليه الحافظ (١).

تقدم الكلام عليه في حرف الهمزة فانظر حديث "إنّ في الجنة لغرفا"

٢٥٣٠ - عن أبي هريرة قال: خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم غضبان محمارّ وجهه حتى جلس على المنبر فقام إليه رجل فقال: أين أبي؟ قال "في النار" فقام آخر فقال: من أبي؟ فقال "حذافة" فقام عمر، فذكر كلامه وزاد فيه: وبالقرآن إماما، قال: فسكن غضبه ونزلت هذه الآية {لَا تَسْأَلُوا عَنْ أَشْيَاءَ} [المائدة: ١٠١] "

قال الحافظ: روى الطبري من طريق أبي صالح عن أبي هريرة قال: فذكره" (٢)

ضعيف جداً

أخرجه الطبري في "تفسير" (٧/ ٨١ - ٨٢) ثني الحارث ثني عبد العزيز ثنا قيس عن أبي حصين عن أبي صالح عن أبي هريرة قال: خرج رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وهو غضبان محمار وجهه حتى جلس على المنبر، فقام إليه رجل فقال: أين أبي؟ قال "في النار" فقام آخر فقال: من أبي؟ قال "أبوك حذافة" فقام عمر بن الخطاب فقال: رضينا بالله ربا، وبالإِسلام دينا، وبمحمد - صلى الله عليه وسلم - نبيا، وبالقرآن إماما، إنا يا رسول الله حديثو عهد بجاهلية وشرك، والله يعلم من آباؤنا، قال: فسكن غضبه، ونزلت {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَسْأَلُوا عَنْ أَشْيَاءَ إِنْ تُبْدَ لَكُمْ تَسُؤْكُمْ} [المائدة: ١٠١] "

قال ابن كثير: إسناده جيد" التفسير ٢/ ١٠٥

قلت: كلا، فإنّ عبد العزيز هو ابن أبان بن محمد الأموي كذبه ابن معين وغيره، وقال النسائي وغيره: متروك الحديث.

والحارث هو ابن أبي أسامة، وقيس هو ابن الربيع، وأبو حصين هو عثمان بن عاصم الأسدي، وأبو صالح هو السمان.


(١) ١٣/ ٢٤٨ (كتاب الاستئذان - باب قول الله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَدْخُلُوا بُيُوتًا غَيْرَ بُيُوتِكُمْ} [النور: ٢٧])
(٢) ٩/ ٣٥١ (كتاب التفسير - سورة المائدة - باب قوله: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَسْأَلُوا عَنْ أَشْيَاءَ إِنْ تُبْدَ لَكُمْ تَسُؤْكُمْ} [المائدة: ١٠١])

<<  <  ج: ص:  >  >>